ديرالزور (الحل نت) – تواصل خلايا #داعش التضييق على الأهالي داخل المناطق التي تنشط فيها شمال شرق  #دير_الزور، في محاولة منها لسلبهم أموالهم تحت مسمى “الزكاة”.

وقالت مصادر محلية لمراسل (الحل نت): إن «خلايا أمنية تابعة للتنظيم، بدأت خلال اليومين الماضيين، بمحاولة جباية أموال من بعض المدنيين في القرى التابعة لناحية #الصور تحت التهديد بالقتل لمن يمتنع عن الدفع».

وأضافت المصادر: أن «الخلايا ذاتها فرضت مبلغ قدره 10 آلاف دولار على تجار ومهربي النفط بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) و مناطق سيطرة #الحكومة_السورية، تحت تهديد بالقتل وحرق الصهاريج أو العبارات الناقلة لشحناتهم».

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن « بعض المهربين يستجيبون لتهديدات خلايا التنظيم، ويدفعون ما يُفرض عليهم من أموال، خشية الانتقام منهم». وأشارت المصادر إلى «قيام خلايا التنظيم في 2 أغسطس الفائت، بحرق عبارة نهرية عند المعبر النهري في بلدة #الحوايج بعد امتناع صاحبها عن دفع تلك الإتاوة».

وفي تاريخ 19 أغسطس/ آب 2020، هدد تنظيم “داعش”، أصحاب المحال التجارية وتُجار الأغنام ، وأصحاب المكاتب العقاريّة، وتعهدات النقل والمطاعم والصيدليات والعيادات الطبيّة، وأصحاب الأراضي الزراعيّة،  في الريف الشمالي الشرقي لديرالزور، وطالبهم بدفع أموال (زكاة) مهدداً باستهدافهم واستهداف أماكن عملهم وتفجيرها.

ورغم قيام قوات #التحالف_الدولي وقوات #سوريا_الديمقراطية بحملات أمنية أسفرت عن قتل واعتقال العشرات من عناصر “داعش”، إلا أن فلول التنظيم المتطرف تعود لمحاولات تحصيل تلك الإتاوات، مستغلة إمكانية اختبائها وتواريها عن الأنظار داخل بادية ديرالزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.