لا تزال #الحكومة_العراقية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض المنظمات الدولية والمحلية في البلاد، تسعى إلى إيجاد الحلول لترميم مسجد “النوري” الذي فجّره تنظيم “#داعش”.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في بيان نشره موقع ” the national” ، أنه «بعد أربع سنوات من تدمير #الموصل، تعمل منظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي والإمارات على حماية تراث المدينة من خلال تشييد المعالم الأثرية، كون تراث الموصل هو تاريخ العالم بأسره».

وأضاف البيان أن «المنظمة تعمل على ترميم مئذنة الحدباء التي كانت ذات يوم تحدد أفق المدينة ونعيد بناء مجمع مسجد النوري كملاذ للسلام والمصالحة».

ودمر تنظيم “داعش” المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر ومئذنته المائلة الشهيرة في عام 2017 بعد أن سيطر التنظيم على المدينة وجزء كبير من شمال غرب العراق.

وكانت “يونسكو”، قد أطلقت مشروع إعادة ترميم المئذنة وبعض المناطق الأثرية في عام 2018 باسم من أجل “إحياء روح الموصل ” من خلال التركيز على ترميم تراثها الديني.

وشملت الخطط إعادة بناء مسجد النوري وكنيسة الطاهرة التي يبلغ عمرها 800 عام ودير الساعة.

كما تبرع “طيران الإمارات” بمبلغ 50.4 مليون دولار لتمويل المشروع الذي سيخلق أيضًا فرص عمل وتدريب للسكان المحليين، كما زار البابا فرنسيس الموصل في آذار الماضي ولفت الانتباه إلى الحاجة إلى ترميم معالم #العراق المتضررة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.