شهدت مناطق شمال غربي سوريا في الأشهر الماضية حالات اختفاء واختطاف لنساء المنطقة، فضلاَ عن حالاتِ قتلٍ بحق عددٍ منهن، دون توفر معلومات عن الجهات المُنفذة لتلك العمليات.

وبهذا الصدد، قال “حذيفة الحمود”، مدير مكتب شؤون الجرحى والمفقودين(مكتب بحث عن المفقودين ومقره إدلب) لـ(الحل نت)، إن عدد النساء اللواتي فُقدن منذ بداية العام الحالي وحتى شهر أيلول، قد بلغ «52 مفقودة».

وأضاف “الحمود”، أن النساء المفقودات من #إدلب وريفها الشمالي (إدلب المدينة، مدينة سرمدا، مدينة الدانا، حارم، سلقين، دركوش، كفرتخاريم) تشكلن نسبة 35%، فيما تكون نسبة النساء المفقودات من مخيمات (طمة، دير حسان، قاح، حربنوش، سرمدا) نحو 55%، وهي النسبة الأكبر، بينما تكون نسبة المفقودات من مناطق عفرين وإعزاز وجنديرس، 10%».

وأشار المدير إلى، أن عدد النساء اللواتي تعرضنّ للاختطاف وعُدن بعد ذلك إلى منازلهن منذ بداية سنة 2020 ولتاريخ 1/9/2020، بلغ «40 امرأة وشابة»، مضيفاً بالقول «أما بالنسبة للجثث المجهولة التي وثقها المكتب من الطبابة الشرعية، بلغ 4 نساء، وسبب وفاتهن كان قصف من قبل الطائرات الحربية، حيث تم التعرف عليهن من قبل ذويهن».

وأوضح “الحمود”، أن جميع حالات الاختفاء «لم تكن أسبابها فدية مالية، أو حالات انتقام، أو أسباب سياسية، أو تجارة أعضاء»، منوهاً إلى أن جميع الحالات كانت تسجل «لأسبابٍ غير معروفة».

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في شمال غربي سوريا، حالات عنف واختفاء قسري لأسباب مجهولة، أدت بعضها لوقوع حالات انتحار، كان آخرها في مخيمات الشمال السوري بمحافظة “إدلب”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة