تعتزم #الحكومة_السورية، إعادة مطار #دمشق الدولي إلى الخدمة في مطلع تشرين أول المقبل، ما يعني فتح باب جديد لفرض تصريف 100 #دولار على كل سوري عائد إلى بلده.

وقال مدير المطار “نضال محمد” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «كوادر #المطار بجاهزية كاملة لاستئناف حركة الطيران».

كما لفت إلى أنه تم الاستعداد لتطبيق إجراءات للوقاية من #كورونا، منها لوحات إرشادية، وتعقيم، وفرض ارتداء الكمامة.

وصدر #القرار في تموز الماضي، ويقضي بإلزام كل سوري عائد إلى بلده، بتصريف 100 #دولار إلى #الليرة السورية بحسب سعر صرف “مصرف سوريا المركزي”، أي بأقل من نصف السعر المتداول، وبذلك يخسر كل مواطن أكثر من 50 دولار.

ووصف عضو مجلس الشعب السوري “أحمد مرعي”، في تصريحات صحفية مؤخراً، قرار التصريف بأنه «مبهم وغير معروف إن كان رسوماً أم ضريبة دخول».

يذكر أن القرار أثار سخرية واستنكار سوريين كثر، إذ اعتبروه فشلاً اقتصادياً جديداً للحكومة، وأشاروا إلى أن الحكومة بطريقة غير مباشرة، تفرض غرامة 50 دولار على كل عائد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.