قامت أجهزة الأمنية السورية بالإفراج عن مدراء وموظفين لدى رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” وضباط وعناصر من مليشيا “البستان، الذين سبق أن اعتقلتهم منذ أشهر.

وبلغ عدد المفرج عنهم خلال اليومين الأخيرين 185 شخصاً، منهم 98 من العاملين و 41 من المدراء والتقنيين و 58 من الضباط والعناصر في مليشيا “البستان” الممولة من ابن خال الرئيس السوري “بشار الأسد.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن السلطات الأمنية أبقت على  9 من موظفي “رامي مخلوف” و3 ضباط وعناصر مقربين منه قيد التوقيف، رغم مرور أشهر على اعتقالهم.

وكان الصراع بين “مخلوف” و #الحكومة_السورية، قد احتدم في الأشهر الأخيرة، لدرجة استُخدمت فيها وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل  الطرفين.

ومؤخراً نشر #رامي_مخلوف” عبر صفحته في “فيسبوك” منشوراً نفى فيه أن يكون والده “محمد مخلوف”، الذي توفي مؤخراً، قد سرق #النفط السوري، وألمح أن النفط بيد الأسد حصراً.

 

وقال “مخلوف” في منشور على فيسبوك: «نحن أصحاب نعمة أباً عن جد، كل ما ذُكِر من كلام افتراءِ بمجال النفط وغيره عاري عن الصحة، فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصراً».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.