بعد قصف منزل ببَغداد.. الداخلية العراقية تتوصّل إلى الجُناة

بعد قصف منزل ببَغداد.. الداخلية العراقية تتوصّل إلى الجُناة

تمكّنت #وزارة_الداخلية من الوصول إلى الجناة الذين أطلقوا صاروخين نوع #كاتيوشا، البارحة، تجاه #مطار_بغداد الدولي، وسقط على منزل سكني بالقرب منه، أسفر عن عدة ضحايا.

وقُتلت امرأتان و/3/ أطفال وأصيب طفلان آخران، جراء سقوط صاروخ “كاتيوشا” على منزلهم، في منطقة #الرضوانية قرب المطار، وتسبب الصاروخ اللذي أطلق من #حي_الجهاد، غربي #بغداد بتدمير المنزل بالكامل.

وقال وزير الداخلية العراقي #عثمان_الغانمي في مؤتمر صحفي عقده بمحافظة #كربلاء، إن «ما حدث أمس يندى له الجبين، ووزارة الداخلية العراقية تمكنت من الوصول إلى الجناة».

وفتح سقوط الصاروخ، أمس الاثنين، على المنزلٍ السكني في #حي_الرضوانية ببغداد، صفحة جديدة من سجل الاتهامات والانتهاكات التي تُلاحق الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لإيران في #العراق.

واتهم ناشطون سياسيون ومتظاهرون الميليشيات “الولائية” التي تستخدم صواريخ “كاتيوشا” لضرب المصالح الأجنبية والبعثات الدبلوماسية والسفارة الأميركية وسط المنطقة الخضراء ببغداد.

وقال ناشطون لـ (الحل نت)، إن «الجهات الوحيدة التي تستخدم صواريخ “كاتيوشا” هي الميليشيات الجديدة التابعة لإيران، وتحديداً تلك التي ظهرت عقب اغتيال #قاسم_سليماني وأبو مهدي المهندس».

وعقب الاتهامات التي تلقتها الميليشيات والفصائل المسلحة، سارع #تحالف_الفتح إلى اتهام “الإرهاب” بالوقوف وراء عمليات القصف الأخيرة بهدف «خلط الأوراق واتهام الفصائل الوطنية المجاهدة بها».

وذكر التحالف الذي يمثل الجناح السياسي لفصائل #الحشد_الشعبي والذي يتزعمه #هادي_العامري، أن «الإرهاب وخلاياه ومجموعاته الغاشمة تقوم بهديد مباشر للسلم والأمن والاستقرار الوطني».

وكان رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي، وجّهَ بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، وكل الجهات الأمنية المعنية، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية.

كما أمر رئيس الوزراء العراقي، بـ «فتح تحقيق فوري بالحادث، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم، لينالوا أشد العقوبات».

مطالباً جميع الأجهزة الأمنية بـ «ضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة، للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين».

وشدد على «عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل».

وشهدت الأسابيع الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً بالهجمات التي تستهدف #القوات_الأميركية وقوات #التحالف_الدولي، في إطار حملة “الثأر” التي أطلقتها مجموعة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران عقب اغتيال “سليماني والمهندس” بغارة أميركية بالقرب من مطار بغداد، مطلع العام الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.