الكاظمي يستقبل سفراء /25/ دولة.. والخارجية: نعمل على تغيير قرار انسحاب الأميركيين

الكاظمي يستقبل سفراء /25/ دولة.. والخارجية: نعمل على تغيير قرار انسحاب الأميركيين

وكالات

استقبل رئيس #الحكومة_العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، سفراء /25/ دولة، بناءً على طلبهم، لمناقشة التطورات الأخيرة فيما يتعلق بأمن البعثات الدبلوماسية في #العراق.

وأكد #مصطفى_الكاظمي، في بيان على «حرص العراق بشأن فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية».

مشدداً على أن «مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون إلى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية».

وأشار إلى أن «هذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بما فيما ذلك الأطفال، وأن مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حدّ لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف».

مؤكداً في الوقت ذاته أن «الخارجين على القانون الذين يحاولون الإساءة إلى سمعة العراق والتزاماته الدولية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية، ويزدرون إرادة الشعب العراقي ومرجعياته الدينية والسياسية والثقافية التي أجمعت على خطورة ما يقومون به».

من جانبهم، بيَّن السفراء في مداخلات متفرقة دعم العراق وشعبه واحترام سيادته والسعي عبر الحوار لتحقيق الاستقرار والسلم وضمان الصداقة والتعاون.

فيما أعربوا عن قلقهم من تزايد الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية بالصواريخ والعبوات ضد المواكب، وما تحمله تلك الهجمات من مخاطر على حياة الدبلوماسيين والمدنيين العراقيين.

مؤكدين ترحيبهم بالخطوات التي اتخذها الكاظمي لوضع حد لهذه الاعتداءات، وملاحقة المتورطين بها، وتشديد الإجراءات الأمنية، بحسب بيان الحكومة العراقية.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، تواصلها بشكل يومي مع البعثات وتيسير عملها الدبلوماسي، وأن العراق طلب المزيد من الدعم الأوروبي على الصعد كافة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، قوله إن «هناك اتفاقية سميت باتفاقية الشراكة والتعاون بين العراق وبلدان الاتحاد الأوروبي، دخلت حيز النفاذ في عام 2018 وهي تمثل مظلة واسعة لجملة مؤشرات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وإنمائية، وفيها جوانب أيضا صناعية وزراعية وعلى الصعد كافة».

مبيناً أن «الوزارة لا تزال تُشيد بعلاقاتها مع كل الأطراف، في ضوء شراكات ستراتيجية متعددة، تلتزم احترام الدستور والقوانين النافذة وتؤكد مصالح الدولة وشعب العراق».

أما وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فقد كشف في مؤتمرٍ عقد اليوم الأربعاء، عن أن الحكومة العراقية فتحت قنوات للتواصل مع الفصائل المسلحة التي تستهدف السفارات والبعثات الدبلوماسية.

مشيراً إلى أن «أي هجمات على السفارات والبعثات الدبلوماسية تعني هجوماً على العراق حكومة وشعباً»، فيما أكد أن الكاظمي «أمر باتخاذ مزيدٍ من الإجراءات الأمنية لتأمين السفارات والمنطقة الخضراء».

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي أحمد ملا طلال، أكد أمس الثلاثاء، أن غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات “كارثية” على المنطقة.

وأكد ملا طلال في مؤتمره الإسبوعي، رفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين #أميركا وإيران، وأن واشنطن وإيران يدعمان هذا الموقف العراقي.

وبحسب موقع “مونيتر” الأميركي، فقد اجتمع رئيس الجمهورية #برهم_صالح قبل أيام مع عدد كبير من القادة السياسيين ورؤساء الكتل.

وخلال الاجتماع، أخبر صالح أخبر المجتمعين بأنه تلقى رسالة من وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو تضمنت تهديداً للعراق بأنه في حال عدم إيقاف الهجمات المسلحة ضد الأميركيين فإن واشنطن ستغلق سفارتها في بغداد وستستهدف جميع “الميليشيات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة