وكالات

أعلنت #وزارة_الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، إجراء تحقيق بشأن استهداف مقر للتحالف الدولي في محافظة أربيل بإقليم كردستان #العراق.

وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أنها «علمت بشأن الاستهداف الصاروخي في #أربيل، وإنها بصدد إجراء تحقيق بشأنه».

مشيرة إلى أنها «لم تتأكد تماماً حتى اللحظة، إن كانت هناك خسائر لحقت بالقنصلية أو الجنود الأميركيين هناك».

واستهدفَت /3/ صواريخ مواقع بالقرب من #مطار_أربيل الدولي في #إقليم_كردستان.

وبحسب القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني، #هوشيار_زيباري، فإن الصواريخ «سقطَت عند مواقع قريبة لـ #المعارضة_الإيرانية القريبة من  مطار أربيل».

وأضاف “زيباري” في تغريدة عبر #تويتر: «هذا تصعيد آخر لزعزعة الأمن في #العراق وكردستان العراق من قبل نفس الجماعات التي تهاجم #السفارة_الأميركية في #بغداد».

وأصدرت العمليات المشتركة، بياناً بشأن القصف الصاروخي، قائلةً إن «مجموعة إرهابية أقدمت على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصواريخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة».

مضيفة أن «هذه الصواريخ سقطت شمال غربي أربيل قرب عدد مِن القرى من بينها صاروخين قرب مخيم حسن شامي للنازحين».

وبيَّنت أنه «قد تأشر انطلاق هذه الصواريخ مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة #نينوى، ولَم يؤشر حصول أي خسائر تذكر، وقد احترقت العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ».

من جهته، تبرأ لواء الحشد الشعبي، المهيمن على الأرض التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه الأراضي الكردستانية، وأكد القيادي في الحشد، سامي بكداش، أن «المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ مشتركة بيننا وبين الجيش العراقي، وهي منطقة حدودية، وحتى قوات البيشمركة قريبة منها، وهي منطقة زراعية مفتوحة».

لافتاً في تصريحات صحافية إلى أن «#الحشد_الشعبي لا علاقة له بإطلاق الصواريخ، بل أن هذه الأعمال تضر بالحشد وسمعته».

وكانت #أميركا، وجّهَت تهديداً للسلطات العراقية، الأسبوع المنصرم، على لسان وزير الخارجية #مايك_بومبيو، مفاده أن #واشنطن «قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.