بعد أزمَة «السمنت بدلَ الرواتب»، المالية تزف البُشرى للموظفين العراقيين

بعد أزمَة «السمنت بدلَ الرواتب»، المالية تزف البُشرى للموظفين العراقيين

قالت #وزارة_المالية العراقية إنها ستصرف المدفوعات المتأخرة لرواتب القطاع العام عن شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، ابتداءً من يوم غد الاربعاء، والأيام اللاحقة بالكامل.

وأضافت، انها «ملزمة بالإيفاء بالتزاماتها القانونية على رغم النقص الحاد في الإيرادات الذي يواجه البلد»، كما ذكر المكتب الإعلامي لوزير المالية #علي_علاوي في بيان له، اليوم الثلاثاء.

وأكمل البيان، أن «الوزارة تتطلع إلى التعاون مع مجلس النواب والجهات ذات الصلة من أجل وضع الحلول السريعة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية».

وصباح الثلاثاء، أظهرت وثيقة صادرة عن “الشركة العامة للسمنت العراقية”، التابعة لـ #وزارة_الصناعة، قراراً يتيح لموظفيها الحصول على مادة السمنت، بدل الرواتب.

وحسب الوثيقة، فإنه «نظراً لتأخر استلام رواتب الموظفين بموعدها المحدد، وجه المدير العام بتبليغ منتسبيهم لكل من يرغب الحصول على /5/ أطنان من السمنت وبالسعر الرسمي، على أن تستقطع من راتبه بمبلغ /50/ ألف دينار شهرياً».

وأثارت هذه الوثيقة سخط الشارع العراقي بشكل عام، وبدا ذلك واضحاً عبر منصات #التواصل_الاجتماعي، ما دفع وزير الصناعة للتدخل وإلغاء كتاب “الشركة العامة للسمنت العراقية”.

وزير الصناعة “منهل عزيز الخباز”، قال وفق بيان لمكتبه الإعلامي، إن «هذا التصرف اجتهاد شخصي وغير مدروس من إدارة الشركة دون الرجوع إلى مركز الوزارة».

وأمرَ “الخباز” بـ «تشكيل مجلس تحقيقي للتحقيق الفوري بهذه القضية وكشف ملابسات إصدار الكتاب، واتخاذ الإجراءات القانونية ومعاقبة المخالفين والمقصرين».

ويشهد الاقتصاد العراقي تراجعاً كبيراً في توفر السيولة المالية، بسبب تفشي وباء #كورونا وانخفاض أسعار #النفط، ما أدى لغياب المخصصات المالية للموظفين والمتقاعدين في البلاد.

ويعاني /7/ ملايين عراقي بين موظفٍ ومتقاعد من عدم استلام رواتبهم، بعد مضي أكثر من /50/ يوماً دون إطلاقها، ما تسبب بتذمرٍ واستياء ظهر واضحاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.