كشفت المتحدثة الرسمية باسم “حزب الاتحاد الديمقراطي” “سما بكداش”، أنه في حال انتهى الحوار الكردي-الكردي بانضمام “المجلس الوطني الكردي” إلى #الإدارة_الذاتية، سيكون هناك فترة تمهيدية لمدة عام ونصف، يجري خلالها التعرف على آليات الإدارة قبل إجراء انتخابات عامة تنتهي بانضمام مختلف الأطراف السياسية.
وقالت “بكداش” في تصريح خاص لمراسل (الحل نت): «إن المباحثات بين “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” و #المجلس_الوطني_الكردي مستمرة وتحرز تقدماً ملحوظاً، ويجري حالياً البحث في مسألة انضمام الأخير للإدارة وبعض المؤسسات الرئيسية فيها، كالمجلس التشريعي والقضائي».
وأوضحت المتحدثة، أن الغاية من الفترة التمهيدية هي: «تعرّف المجلس على “الإدارة الذاتية” على أرض الواقع، كونه كان بعيداً عنها، وهي فترة كافية للتعرف على آلية تطوير الإدارة وإغنائها قبل التحصير لانتخابات عامة».
ونفت المتحدثة وجود أي مواضيع مؤجلة إلى مراحل لاحقة، مؤكدة أن «موضوع قوات “البيشمركة” التابعة للمجلس الوطني لم يتم مناقشته بعد».
وأضافت المتحدثة: أن «الحديث عن وجود حاجة لتغيير ميثاق “العقد الاجتماعي” أمر ليس بإمكان أي حزب أو أي جهة اتخاذ قرار بخصوصه، كونه وُضع من كافة المكونات، وفي حال وجود حاجة لتعديل بعض مواده سيتم ذلك بمشاركة وتوافق جميع الأطراف التي شاركت في صياغته».
وسبق أن أكدت عضو هيئة الرئاسة في #المجلس_الوطني_الكردي “فصلة يوسف” مطلع الشهر الجاري لمراسل (الحل نت)، أن الحوار بين المجلس “وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية” انتقل إلى مرحلة نقاش القضايا الإدارية، بعد الانتهاء من ملف “المرجعية السياسية” بشكل كامل.
وبدأت المرحلة الثانية من الحوار “الكردي _ الكردي” مطلع شهر أب/ أغسطس الفائت، بمناقشة تشكيل مرجعية سياسية والتوصل إلى رؤية مشتركة تخصّ الجانبين الإداري والعسكري.
وانتهت المرحلة الأولى من الحوار في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، بإعلان الطرفين التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة ومُلزمة لكل منهما.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.