قطع 900 شجرة زيتون في “عفرين” و«الجيش الوطني» يفرض إتاوات جديدة على المزارعين

قطع 900 شجرة زيتون في “عفرين” و«الجيش الوطني» يفرض إتاوات جديدة على المزارعين

أقدمت القوات التركية على قطع 900 شجرة زيتون، تعود ملكيتها لثلاثة مدنيين من #عفرين بغرض إقامة قاعدة عسكرية وثلاث نقاط للمراقبة في قرية “كاخرة” التابعة لناحية #معبطلي.

وأكدت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين”، أن القوات التركية المُسيطرة على قرية “كاخرة” «قطعت 600 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “محمد منان حمرش”، بالإضافة لقطع 300 شجرة تعود ملكيتها لمواطنين اثنين هما “مصطفى حسو” و”فوزي عارف حسو”».

وأضاف تقرير صادر عن المنظمة، أن القوات التركية «قطعت أيضاً  50 شجرة حراجية للبدء بأعمال البناء والتشييد، وحرمت بعض سكان القرية من جني محصول الزيتون في الحقول المحاذية للموقع».

وتقول منظمات حقوقية إن «فصائل “الجيش الوطني” المسيطرة على “عفرين”، تتاجر بحطب الأشجار، رغم صدور قرارات من المجالس المحلية بمنع #القطع_الجائر، إضافةً إلى تعهد الفصائل بمحاسبة مرتكبي أعمال الاحتطاب».

وأحصت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين”  قطع 450 ألف شجرة في منطقة “عفرين”، منذ سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، حتى بداية العام الجاري.

وسبق أن قام #الجيش_التركي في شباط/ فبراير 2019، باقتلاع 500 شجرة زيتون في قرية “كيلانلي” التابعة لناحية #بلبل، لإقامة قاعدة عسكرية له قرب القرية.

واتهم مركز “عفرين الإعلامي” الجيش التركي وفصيل “الحمزات” في شهر آذار/ مارس من العام الماضي، باقتلاع 3000 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطنين “حسين اَيبش” و”إسماعيل صبري كنجو” وآخرين، بهدف التجارة بحطب التدفئة.

واقتلع مسلحون من فصيل “الوقاص” 100 شجرة زيتون معمّرة، تعود ملكيتها لمدني من سكان قرية “هيكجه” في ناحية شيخ الحديد.

فيما بلغ عدد أشجار الزيتون المقطوعة من قبل فصيل “#السلطان_مراد” في بلدة #كوتانلي التابعة لناحية “بلبل”، 5 آلاف شجرة.

كما سبق أن أقدمت فصائل من “الجيش الوطني” مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، على قطع نحو 2000 شجرة جديدة من قرية “ترندة” بجوار مدينة “عفرين”.

انتهاكات “الجيش التركي” وفصائل “الجيش الوطني” في “عفرين” لم تتوقف على ذلك وحسب، بل أخذت أشكالاً أخرى، حيث فرض فصيل “الحمزات” إتاوات جديدة على سكان قرية “قوجمان” ومحيطها وأجبرهم على دفع 1250 تنكة زيت.

كما أجبر الفصيل مزارعي قرية “جولاقا” على دفع 500 تنكة زيت، في وقتٍ أجبر مزارعي قرية “فقيرا” على دفع 500 تنكة زيت، ومزارعي قرية “كوركان” على دفع 700 تنكة زيت.


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.