أفاد موقع “الحرة” في تقريرٍ موسع، بأن الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي تحدّث في رسائل عبر “تويتر” قبل اغتياله، عن جماعات عراقية وإيرانية تمارس دوراً إعلامياً مناهضاً للتظاهرات والناشطين.

وتناقلت حسابات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي المراسلة المسربة، التي يظهر فيها الهاشمي وهو يكشف بالأسماء، المتورطين بتهديد الناشطين والصحافيين، وأماكن عملهم.

وبحسب المقطع المنشور على قناة “خوش نيوز” بتلغرام، تحدث الهاشمي لشخص ما عن تفاصيل خلية إعلامية، ولم تتضح هوية هذا الشخص.

https://twitter.com/Had_Hayder/status/1319056408038473729?s=20

ويقول موقع “الحرة”، إن «هذه الخلية تلمع صورة #إيران وميليشياتها في العراق، وتحرض ضد المتظاهرين، وتتحدث عن “طرف ثالث” يقتل المتظاهرين».

وكشف الهاشمي في المراسلة، التي جاءت بتاريخ 31 مايو الماضي، أسماء العاملين في تلك الخلية، قائلاً إنه «مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، ومكاتبها تقع في العاصمة #بغداد».

موضحاً أن «هذه الخلية تتخذ من “العرصات مقر قناة الاتجاه، والصالحية قرب السفارة الإيرانية، والكرادة شارع 42 مقر قناة آي نيوز” مقرات لها».

وأكمل الهاشمي أن «رئيس الخلية هو آغا شاهيني (إيراني الجنسية) ومساعده قاسم قصير (لبناني الجنسية)».

مضيفاً أسماء المحررين وهم «نجاح محمد علي، عبد الأمير العبودي، مازن عبد الهادي الزيدي، عباس العرداوي».

كما أرسل الهاشمي أسماء فريق الخلية وهم «أحمد عبد السادة، علي المطيري، مهند العقابي، مازن الزيدي، محمد الخزاعي، أحمد هاتف، علي مراد الأسدي، أسعد البصري، باسم الماجدي».

وأشار الخبير الراحل إلى أسماء «علي فضل الله، جاسم الغرابي، حيدر البرزنجي، واثق الجابري، أمير القريشي».

وفارق الهاشمي الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله مطلع يوليو الماضي، وهو في سيارته أمام منزله بمنطقة زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

ويعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة