عقدت “طاولة الحلول” السورية ومديرية الهجرة في إسطنبول، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للبحث في مواضيع حول اللاجئين السوريين.

وتناول الطرفان النقاش حول إجراءات جديدة ستفرض على اللاجئين السوريين، مثل “وثيقة الاندماج اللغوي” التي ستكون شرط للحصول على الجنسية.

إضافة إلى عدم استعمال التصوير الملون لوثيقة “الكيملك”، ومن يفعل ذلك «ستتم محاسبته بتهمة التزوير»، حسب ما أكدته “طاولة الحلول”.

وورد في الاجتماع، أنه سيتم ترشيح أسماء أصحاب الفعاليات الاقتصادية للقاء إدارة الهجرة ومشاكل إذن العمل وقضية نقل قيد “الكيملك” للطلاب، فضلاً عن لم الشمل ومواضيع أخرى.

كما تضمن الاجتماع، ضرورة العمل على تخفيف الصورة السلبية الافتراضية المرسومة عن اللاجئين السوريين عبر الإنترنت في تركيا.

وتمثل “طاولة الحلول”، مجموعة جمعيات وشخصيات أكاديمية مهتمة بشأن اللاجئين السوريين في تركيا، حسب ما تعرف نفسها.

يأتي ذلك، في ظل قلة ثقة اللاجئين السوريين بأي تجمع يتحدث باسمهم، في الوقت الذي تضيق فيه السلطات التركية الخناق على حياة اللاجئين السوريين المعيشية.

وباتت ولاية إسطنبول من أكثر الولايات التي يعاني فيها اللاجئون السوريون من العقبات القانونية والمشاكل التي تواجههم عند إجراء المعاملات القانونية الخاصة بهم.

ويعيش في ولاية إسطنبول ما يزيد عن 531 ألفاً و568 لاجئاً سورياً مشكلين 3،5% من إجمالي سكان الولاية، حسب الإحصاءات الرسمية.

ويقدر إجمالي عدد السورييّن في تركيا بنحو أربعة ملايين شخص بين من يحملون وثائق “الكيملك” والحاصلين على الجنسية التركيّة، وأولئك الذين يحملون إقامات سياحية، في وقتٍ يعيش قسم كبير منهم في ظل ظروفٍ معيشية صعبة.

---