أعلنت شركة “إيمّا تيل” للاتصالات، إطلاق هاتف “#آيفون_12” في #سوريا، الأمر الذي أثار استنكار وسخرية سوريين الفارقين بأزمات اقتصادية، لا سيما أن سعر #الهاتف يعادل راتب الموظف السوري لثماني سنوات.

وأطلقت الشركة، التي تحمل اسم “#إيمّا”، وهو الإسم الذي اتخذته “#أسماء_الأخرس”، زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، في جنسيتها البريطانية، بحفل ضحم في العاصمة #دمشق.

وتفيد تقارير إعلامية إلى أن الشركة تعود لـ “أسماء الأخرس”، وأسسها “خضر طاهر” المعروف بـ “أبو علي خضر”.

وتراوحت أسعار إصدارات،iPhone 12، في سوريا بين أكثر من 3 ملايين ليرة، و5.5 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل راتب الموظف السوري لأكثر من 8 سنوات.

https://www.facebook.com/Emmatelmobile/posts/372654247512538?__cft__%5B0%5D=AZUqsBq3NE9URK7indN7bhAEKRF6ip0dtIZ_J19sKFkenXclfxg5HBw3T1Q9hwi9-NYuXR7X4-GYSBgEApEtm6-h3oL3FolwHBXXb21KzU3pRslTDgbMTPpGnbjogVf06DYgamezawtyx9_cwt0lCRTqvNnHycw3-ELbxR-TbVovep9wgvAHShCkGCgbVFtu6ic&__tn__=%2CO%2CP-R

وذكرت صحيفة (CTECH) الاسرائيلية، في أيار الماضي، في مقال لها بعنوان “كيف تحوّلت أسماء الأسد من وردة الصحراء إلى إمرأة حديدية” أن «أسماء تعمل على إنشاء بدائل لإمبراطورية مخلوف التجارية، وأمرت بإنشاء شركة اتصالات جديدة، Ematel، التي هي بالفعل في طريقها لتصبح ثالث أكبر مشغل للهواتف الخلوية في سوريا.

كما سيطرت السلطات السورية، على شركات لـ “رامي مخلوف” رجل الأعمال وابن خال “بشار الأسد”، وأبرزها شركة “سيرياتيل” للاتصالات الخلوية.

إذ كشف “فراس طلاس” نجل وزير الدفاع الأسبق في سوريا “مصطفى طلاس”، الشهر الماضي، أن فريق تابع لـ “أسماء الأسد” سيبدأ عملية اقتصاديّة خلال الفترة المقبلة، تتمثل بالاستيلاء على مجموعة كبيرة من أملاك شخصيّات عسكريّة في البلاد.

وتساءل سوريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن كيفية وصول هواتف آيفون إلى سوريا، على الرغم من العقوبات التي تفرضها واشنطن على السلطات السورية، وداعميها، ومنهم صاحب الشركة “أبو علي خضر”.

يذكر أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب الأمم المتحدة،  فضلاً عما يعانيه السوريون من أزمات اقتصادية، أبرزها ارتفاع الأسعار، ونقص المواد، والخدمات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.