تجددت التظاهرات في محافظة #البصرة، جنوب #العراق، اليوم الاثنين، وسط انتشار أمني كثيف، وحالة ترقب لانتقال “مركزية” الاحتجاجات من #بغداد إلى الجنوب العراقي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة أظهرت  «تجدد التظاهرات بمحافظة البصرة وسط إنتشار أمني كبير للقوات الأمنية وقطع للشوارع المؤدية لساحة الاعتصام وسط المدينة».

وتواصل مراسل “الحل نت“، مع ناشطين من البصرة، وقالوا إن «محافظات ذي قار وكربلاء والنجف وبابل والبصرة تشهد احتجاجات شعبية، للرد على قرار #الحكومة_العراقية بفتح ساحة التحرير في بغداد».

وأكد بعضهم أن «المتظاهرين يناقشون حالياً سحب الإدارة المركزية للاحتجاجات من بغداد إلى “#الناصرية”، من أجل تجديد انتفاضة “تشرين” في محافظات الفرات الأوسط والجنوب».

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر من محافظة ذي قار، قولها إن المحافظ “ناظم الوائلي” كلّف أحد الناشطين المساهمين بالتظاهرات بتولي منصب مهم في المحافظة.

وذكرت المصادر أن «المحافظ كلّف “منير البكاء” بمنصب قائممقام قضاء الناصرية»، والبكاء معروف في نشاطه في احتجاجات “تشرين”.

ويأتي التكليف بعد عدة أشهر من إعفاء القائممقام السابق علي حسن غضبان، من المنصب على خلفية اشتداد الاحتجاجات.

أمس الأحد، تجددت التظاهرات في #بغداد وواسط والديوانية، في حين شهدت تظاهرات البصرة صدامات بين القوات الأمنية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فيما رد المحتجون برمي الحجارة على القوات العراقية.

وخرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

وجوبهَت التظاهرات بالقمع والعنف بالرصاص الحي وبالقنّاص وبالقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات “مكافحة الشغب” الحكومية، وكذلك من قبل الميليشيات.

وقُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول #مصطفى_الكاظمي لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم لتجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.