الحسكة (الحل نت) – قُتل عنصران وجرح آخرون، مساء أمس الأحد، خلال اشتباكات اندلعت وسط مدينة #رأس_العين، بين فصيلي “السلطان مراد” و”الفرقة 20″، التابعين لـ #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا.

وأكد مصدر خاص لمراسل (الحل نت)، أن «الاشتباكات بدأت بإطلاق نار متبادل وتطورت إلى استخدام الأسلحة الرشاشة وإطلاق قذائف “آر بي جي” وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل عنصرين من فصيل “السلطان مراد” وجرح آخرين من كلا الفصيلين».

وأوضح المصدر أن  سبب الاشتباكات يعود إلى رغبة « فصيل “السلطان مراد” بالاستيلاء على منزل في قرية مجاورة تسيطر عليها “الفرقة 20″، إلا أن الأخيرة رفضت تسليمه لهم، ما أدى إلى نشوب الاشتباكات بين الطرفين».

وشهدت مدينة “رأس العين” في سبتمبر/ أيلول الماضي اقتتالاً عنيفاً بين فصيلي “الجبهة الشامية” ولواء “السلطان سليمان شاه” أدّى في حينها إلى سقوط  ضحايا مدنيين بينهم امرأة.

وتشهد مناطق سيطرة الفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا  في الشمال السوري وفي #عفرين  توترات وخلافات دائمة، لأسباب تتعلق بالصراعات على النفوذ، غالباً تتطور لحدوث اشتباكات مسلحة يسفر عنها سقوط قتلى من ضمنهم ضحايا مدنيين.

وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأول 2019 عملياتها العسكرية في شمال شرقي سوريا (نبع السلام)، ضد قوات سوريا الديمقراطية #قسد، وسيطرت خلالها على مدينتي #تل_أبيض و”رأس العين”، إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي #الحسكة و #الرقة.

وأدّت عملية “نبع السلام” إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان القرى والمدن التي اجتاحتها الفصائل بدعم من الجيش التركي، ويقطن المهجرون منذ نحو عام في مخيمات ومراكز إيواء مؤقتة أقيمت في محافظة الحسكة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.