بعد هجوم “فيينا” حملة اعتقالات تستهدف جماعات إسلامية في “النمسا”

بعد هجوم “فيينا” حملة اعتقالات  تستهدف جماعات إسلامية في “النمسا”

بدأت الشرطة النمساوية، صباح الإثنين، بتنفيذ عمليات دهم، أسفرت عن اعتقال 70 مشتبهاً بانتمائهم لجماعات إسلامية.

وأكدت الشرطة النمساوية في بيان اليوم، أن الحملة استهدفت أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيمي “الإخوان” و”حماس”، وجرت في أربع مناطق مختلفة وبشكل متزامن، وأستهدفت 60 موقعاً.

وأشار بيان الشرطة النمساوية إلى أن هذه الحملة ليست مرتبطة بالهجوم الإرهابي الذي وقع قبل أسبوع في #فيينا وراح ضحيته 4 مواطنين، بل تأتي تنفيذاً لتحقيقات جرت قبل عام، استهدفت مشتبهين وعدد من الجمعيات تابعة لتنظيمي #الإخوان_المسلمين و #حماس، وفق ما نقلت وكالة “فرانس بريس”.

وتأتي هذه الحملة بعد 3 أيام من صدور قرار عن وزارتي الداخلية  والاندماج في #النمسا، يقضي بإغلاق مجموعة من المساجد، ترى السلطات أنها روجت للخطاب المتشدد وأيدت هجمات “فيننا”.

وعاشت “فيينا” يوم الإثنين الماضي أحداث دامية نتيجة هجمات إرهابية نفذها متشددون واستهدفت كنيساً يهودياً و مجموعة من المطاعم والمقاهي، راح ضحيته 4 مواطنين وجرح آخرين، بالإضافة لمقتل أحد منفذي الهجوم على يد الشرطة.

وتبنى تنظيم “داعش” لاحقاً #جهوم_فيينا مؤكداً مسؤوليته عنه، وجاء ذلك بيان نشره عبر معرفاته في “تلغرام”.

وشهدت #فرنسا اعتداءات مُسلحة تكررت في الآونة الأخيرة، حيث نفذ شاب تونسي هجوماً مسلحاً في مدينة “نيس” جنوبي فرنسا في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وجرى ذلك الهجوم بعد مقتل مدرّس التاريخ “صامويل باتي” في منطقة “كونفلان سانت-أونورين”، بالضاحية الغربية للعاصمة #باريس، والذي قُتل على يد شاب من أصول شيشانية يبلغ من العمر 18 عاماً.

ويبدو أن وتيرة الأعمال الإرهابية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، فيما تستهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين، إذ أن الإرهابيين يعمدون إلى استهداف المؤسسات التعليمية ودور العبادة والمطاعم والمقاهي وأماكن التجمعات في محاولة لبث الذعر بين الناس، وإيقاع أكبر عدد من الضحايا في كل اعتداء ينفذونه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة