بينهم المالكي وعبدالمهدي.. ساسة عراقيون يعودون للظهور عبر بوابة “بايدن”

بينهم المالكي وعبدالمهدي.. ساسة عراقيون يعودون للظهور عبر بوابة “بايدن”

لا تزال التهاني والتبريكات تتوالى من السياسيين العراقيين لرئيس #الولايات_المتحدة الأميركية الجديد #جو_بايدن، بالرغم من أنهم التزموا الصمت طيلة الأيام الماضية، ولم يعربوا عن أي توجهٍ سواءً بدعم #دونالد_ترامب أو إبداء موقفٍ واضح من بايدن.

ولم يتردد زعماء الأحزاب العراقية من نشر صورٍ سابقة جمعتهم مع بايدن على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، في سابقة وقف عندها مراقبون ووصفوها بأنها “بوابة لعودتهم إلى العمل السياسي” بعد رفضهم على المستوى الشعبي من قبل المتظاهرين.

وبضمن الساسة العراقيين الذين وجهوا التبريكات لبايدن، #نوري_المالكي وعادل عبدالمهدي وحيدر العبادي، الذين يسعون للعودة إلى الحكم في البلاد بأي طريقة كانت، إلا أنهم باتوا مرفوضين وفقاً لمخرجات انتفاضة “تشرين” وتوجهات المحتجين.

وقال مراقبون وباحثون بالشأن العراقي لـ”الحل نت“، إن «غالبية الساسة الذين توالوا على حكم العراق بعد عام 2003، أصدقاء لجو بايدن، وبالتالي فهم يظنون أن التقرب من الرئيس الأميركي الجديد، سيفتح باب العودة إلى العمل السياسي».

وأشار بعضهم إلى أن «التفاؤل السياسي بات مرتفعاً في #العراق، لدرجة أن معظم وسائل الإعلام العراقية المملوكة للأحزاب النافذة، تحوّلت إلى منصات داعمة لبايدن، وساخرة من خسارة ترامب».

وفي السياق، قال عضو “ائتلاف دولة القانون” كاطع الركابي في تصريحات صحافية إن «العلاقة التي تجمع  بايدن والمالكي، قديمة جداً، حتى قبل تسنم باراك أوباما منصب الرئاسة في #أميركا والتي كان فيه بايدن نائباً للرئيس».

وبالرغم من استمرار المطالبات الشعبية والاحتجاجية بمحاسبة رئيس الحكومة العراقية السابق #عادل_عبدالمهدي، بشأن سقوط /700/ قتيل من المتظاهرين خلال العام الماضي، إلا أنه لا يزال نشطاً في #بغداد، وأصدر بياناً، وجه فيه التبركات لبايدن.

وذكر في بيانه: «السيد جو بايدن، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الامريكية، نهنئكم والسيدة نائبة الرئيس  كامالا هاريس، بفوزكم بثقة الشعب الأميركي الصديق».

وأضاف: «نتمنى لكم كل توفيق ونجاح في مهامكم القادمة، ولا شك أن معرفتكم وخبرتكم الطويلة بشؤون #العراق والمنطقة ستكون خير عون لنا جميعا في تصحيح المسارات التي اختلت كثيراً خلال السنوات الماضية وفي إعادة بناء الثقة والتعاون بين مختلف الأطراف لما فيه مصلحة شعوب ودول المنطقة وإحلال الأمن والسلام والعدالة».

من جهته، أشار المحلل السياسي والباحث العراقي إحسان الشمري، في تغريدة عبر “تويتر”، إلى أن «عدد من القوى الشيعية ستُصر على إجراء الانتخابات المبكرة بوقتها المحدد (بعد أن كانت تناور لتأجيلها) لغرض تغيير المعادلة السياسية الحالية والاستعداد لمرحلة بايدن واستحقاقاتها».

وفاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في الثالث من الشهر الجاري، على حساب منافسه الجمهوري #دونالد_ترامب، ليصبح بايدن الرئيس رقم /46/ بتاريخ الولايات المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة