قال أعضاء من مجلس محافظة #دمشق، إن #الأطباء “تمادوا” برفع أجور كشفيتهم، والخدمات التي يقدمونها “من دون أي رادع”.

وأشار عضو مجلس المحافظة “محمد زند الحديد” خلال اجتماع مع مسؤولين في نقابة #الأطباء، إلى أنه «دفع أجور معاينة لطبيب ١٢ ألفاً وعندما دخل إلى غرفة الطبيب دفع ١٨ ألفاً أجور تخطيط»، بحسب صحيفة (الوطن).

وأضاف أنه «أصبح مجموع ما دفعه ٣٠ ألف ليرة»، وتساءل: كم مواطن في سوريا يستطيع أن يدفع هذا المبلغ؟

عبد الرحمن كنعان، عضو في المجلس، قال إن «هناك مشفى خاصاً تقاضى من ذوي طفل لقاء وضعه في الحاضنة ليوم واحد ٢٥٠ ألف ليرة، ومجموع الفاتورة ٤٢٥ ألف ليرة».

بدوره، طالب عضو المجلس “أنس مارديني” بـ «وضع حد لتمادي المشافي الخاصة في الأسعار، وطالب الأطباء بمنح كل مريض فاتورة بالمبلغ الذي يقبضه منه».

وتصل نسبة الأطباء الذين غادروا سوريا منذ 2011، إلى 40% من إجمالي أعدادهم، ونسبة الهجرة من الأطباء الجدد لا تقل عن 80%، بحسب تصريحات صادرة عن «الهيئة السورية للاختصاصات الطبية» التابعة للسلطات السورية.

كما تتفاقم أزمة توفر #الأدوية في #سوريا، وارتفاع أسعار الأصناف الموجودة، وبخاصة المتعلقة بالوقاية من فيروس #كورونا المستجد.

يذكر أن معظم السوريين يعانون من تدهور مستوى المعيشة حيث يبلغ متوسط الدخل نحو 20 دولار شهرياً، في حين تصل تكلفة معيشة أسرة مكونة من 5 أفراد، وسطياً إلى 200 دولار أمريكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.