أصدرت قيادة الفوج “101” التابع للحرس الجمهوري، تعليمات للمليشيا المحلية التابعة لها في بلدة “الهامة” بريف دمشق، لاستنفار كافة العناصر لمنع انتشار عبارات ضد الحكومة السورية وداعمةً لدرعا.

وخلال الأيام الثلاثة السابقة، انتشرت عشرات العبارات المناهضة للحكومة على جدران بلدة الهامة، تزامناً مع توزيع “منشورات ورقية” تحمل عبارات مناصرة لمحافظة “درعا” في ظل الحملة العسكرية التي تشهدها منذ أكثر من شهر.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر محلية قولهم، إنّ: «العبارات انتشرت على جدران طريق “البلدية” وَسْط المدينة، وحي “الوادي” على أطرافها».

وأشار الموقع، إلى أنّ عمّال المجلس البلدي، عملوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، على إزالة العبارات المناهضة من جدران البلدة، وجمع المنشورات الورقية التي يلقيها مجهولون ليلاً وبشكل يومي.

الناشط “وليد زادة” المنحدر من قرى “وادي بردى”، أكد لـ(الحل نت)، فِرَار عددٍ من عناصر التسويات المنحدرين من قرية “دير قانون”، من نِقَاط تمركزهم في درعا بعد ساعات على وصولهم، موضحاً أنهم «تواروا عن الأنظار».

وكانت الفرقة الرابعة، نقلت خلال الأيام الماضية، مجموعتين من المليشيا المحلية التابعة لها، يزيد عدد عناصرهما عن 50 عنصراً، معظمهم ينحدرون من قرى “كفير الزيت” و”دير مقرن” و”دير قانون” بريف دمشق، إلى خطوط المواجهة في محافظة درعا.

ووفقاً لـ”زاده”، فإنّ مكتب أمن الفِرْقَة الرابعة، وجّه تعليمات لقيادة المليشيا المحلية التابعة لها في المنطقة، تقضي بتجهيز مجموعات من عناصرها، لنقلهم تباعاً إلى درعا جنوبي سوريا.

وأشار الناشط، إلى أنّ التعليمات وُجّهت خلال اجتماع عُقد بين ضباط في مكتب أمن الفِرْقَة الرابعة، و”داني شيبوني” و”محمود بحبوح” القياديين في صفوف المليشيا المحلية في وادي بردى.

وتحاصر القوّات الحكوميّة، منذ الـ24 تموز/ يوليو الماضي، أحياء درعا البلد ومخيّم درعا، بعد رفض اللجنة المركزيّة تهديدات اللجنة الأمنية والفرقة الرابعة باقتحام المنطقة، إضافةً إلى تسليم كامل السلاح، وإجراء عمليات تفتيش، ونشر قوات عسكرية داخل الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.

وكانت «عشائر حوران» في محافظة درعا، استنكرت الحشود العسكريّة المتزايدة على المنطقة، إضافة إلى الحصار الذي تطبقه القوّات السوريّة على أحياء «درعا البلد»، وبعض بلدات المحافظة خلال الأيام الماضية.

ودعت عشائر درعا الثلاثاء الفائت، عناصر القوات النظامية في درعا إلى الانشقاق عنها، وترك السلاح ومنع مهاجمة الأحياء المحاصرة عبر العِصْيَان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.