في اللحظة الأخيرة… اتفاق يمنع الفرقة الرابعة من اقتحام بلدة الكرك شرقي درعا

في اللحظة الأخيرة… اتفاق يمنع الفرقة الرابعة من اقتحام بلدة الكرك شرقي درعا

نجح وجهاء محليون في ريف #درعا الشرقي، من تحييد بلدة #الكرك عن حملة عسكرية كانت قطاعات من #الجيش_السوري وعلى رأسها #الفرقة_الرابعة تتحضر لتنفيذها، بحجة تعرض حاجز للمخابرات الجوية لاستهداف سابق.

وشهدت بلدة “الكرك” أمس الأربعاء، حصاراً شبه كامل بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيطها، ما دفع قطاعات من #الفيلق_الخامس المدعوم من “روسيا” لدخول البلدة ووضع نفسها كقوة (ردع)، ما أجبر اللجنة الأمنية على القبول بالتفاوض وحل الأزمة التي هددت باندلاع معارك في كافة بلدات الريف الشرقي.

وعلى إثر ذلك، عقد اجتماع نظمه وجهاء محليون من بلدة الكرك ووفد من الفيلق الخامس، بالإضافة  لحضور أعضاء من اللجنة الأمنية في درعا منهم اللواء “حسام لوقا” وجرى الاتفاق على وقف عملية الافتحام والاكتفاء بإجراء عمليات بحث وتفتيش عن 17 مطلوباً من أبناء الكرك تقول القوات الحكومية إنهم متورطون بعمليات استهداف ضد قطاعاتها العسكرية.

وصباح اليوم، جرت عمليات تفتيش داخل “الكرك” نفذتها قوة مشتركة من الفرقة الرابعة واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وبحضور وفد روسي، دون أن تسفر عن أي اعتقالات، وفق ما أكده موقع “تجمع أحرار جوران”.

وتعتبر أوساط متابعة، أن محافظة درعا باتت مثالاً صارخاً على التنافس الروسي – الإيراني في الجنوب السوري، من خلال الاعتماد على عناصر ومجموعات محلية مدعومة منهما، وهذا الأمر أغرق المحافظة  بالفوضى الأمنية وساهم بانتشار عمليات القتل في كافة أنحاء المحافظة.

وبلغت حصيلة الاغتيالات وعمليات الاستهداف 758 عملية منذ شهر حزيران 2019 وحتى الآن، قتل خلالها 489 شخصاً من ضمنهم 138 مدنياً   و218 من القوات النظامية والمليشيات الموالية لها وقُتل 94 من المقاتلين السابقين في صفوف المعارضة المسلحة و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مقاتلاً في صفوف ”الفيلق الخامس”، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.