انتقدت #السفارة_الأميركية بدمشق، اليوم السبت، #الحكومة_السورية نتيجة استمرار معاناة الأهالي أمام الأفران والوقوف في الطوابير لساعاتٍ طويلة من الزمن، للحصول على أبسط مقومات الحياة اليوميّة.

وأشارت السفارة إلى أن الرئيس السوري “بشار الأسد” «أوقف دعم الغذاء والوقود» في البلاد، ما يجعل معاناة السورييّن القاطنين في مناطق سيطرة الحكومة السوريّة مستمرة.

جاء ذلك خلال تغريدة للسفارة الأميركيّة على صفحتها الرسميّة في “تويتر”، حيث كتبت: «يضطر الشعب السوري للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء و الوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه. الأسد يدمر سوريا».

ولا يزال المشهد السوري يعيد نفسه أمام الأفران باصطفاف الرجال والنساء والأطفال في طوابير طويلة قد تصل لمئات الأمتار.

وكانت قد رفعت الحكومة السوريّة، نهاية الشهر الفائت، سعر ربطة الخبز من 50 ليرة سورية، إلى 100 ليرة، موضحةً أن السعر الجديد للربطة هو 75 ليرة، إلا أنه يضاف إليها 25 ليرة ثمن الكيس، لتباع من الأفران بـ 100 ليرة، فيما تُباع في الأكشاك التابعة للأفران بـ 110 ليرات.

في وقتٍ، خفضت الحكومة السوريّة وزن الربطة الواحدة من 1300 غرام، إلى 1100 غرام، بينما بقي العدد 7 أرغفة داخل كل ربطة.

والجدير بالذكر أن سعر ربطة الخبز في السوق السوداء ضمن معظم مناطق سيطرة الحكومة السوريّة تُباع بـ 3 آلاف ليرة سوريّة، في ظل نقص حاد بمادة الخبز تعيشه تلك المناطق.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.