علِم “الحل نت” من مصادر أمنية عراقية، اليوم الاثنين، أن واحداً من المسلحين الأربعة الذين اغتالوا الخبير والمحلل السياسي العراقي #هشام_الهاشمي، إيراني الجنسية.

وقالت المصادر إن «الميليشيات المتورطة باغتيال الهاشمي استعانت بشخص إيراني يبلغ من العمر حوالي /33/ عاماً، وقد دخل إلى #العراق قبل عملية الاغتيال بسبعة أيام بصفة “زائر” لمدينة #كربلاء».

مبينة أن «الإيراني مكث في منزل بحي “شارع فلسطين” وسط #بغداد ليومين، قبل موعد الحادثة»، وذلك بحسب رصد جهاز المخابرات العراقي.

«وعقب انتهاء العملية (حادثة الاغتيال)، عاد الإيراني المتورط بنسبة 60 بالمائة بالجريمة، إلى #إيران، ولا أحد يعرف اسمه أو من أي مدينة في إيران»، وفقاً للمصادر.

في غضون ذلك، علق عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي، ناصر محي، بشأن النتائج الأخيرة بمقتل الهاشمي، والتي أعلن عنها المتحدث باسم #الحكومة_العراقية أحمد ملا طلال.

وقال محي في تصريحاتٍ صحافية، إن «التحقيقات الأمنية بشأن قتلة المتظاهرين والخبير الأمني هشام الهاشمي والناشطين، ما زالت مستمرة، ولم تنتهِ حتى اللحظة».

وأضاف أن «اللجنة سيكون لها موقفاً بعد وصول النتائج التحقيقية من الجهات المختصة للوقوف على ملابسات ودوافع عمليات الاغتيال وتوضيح ما يدور من غموض حولها».

وكان ملا طلال، قد كشف أمس الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، قائلاً إن «القوات الأمنية استطاعت الوصول إلى اثنين من قتلة الهاشمي، لكن جهات متنفذة قامت بتهريبهم إلى خارج #العراق».

يُذكَر أن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي أمر في يوليو المنصرم بتشكيل لجنة تحقيقية، للكشف عن الجهة التي اغتالت “الهاشمي”، وقال: «لن ننام أعيُننا الليل قبل الكشف عن القتلة ومحاسبتهم».

وفي أكتوبر المنصرم، قال مصدر مقرّب من مكتب “الكاظمي” إن: «ملف قتلَة “الهاشمي” مَكتمل ،وفيه كل الأسماء والمعلومات حول عملية الاغتيال والجهة التي تقف خلفها».

«لكن لا قدرة لدى “الكاظمي” على التصادم مع الجهات المسلّحة بإعلان النتائج، خاصّةً وأن “الهاشمي” قُتل بفتوى دينية حسب التحقيقات»، أكّد المصدر لـ”الحل نت”.

وفارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في (6 يوليو) الماضي، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة ببغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلّون دراجات نارية.

ويعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة