وكالات

كشف البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، أن الأزمة المزدوجة المتمثلة بانخفاض أسعار #النفط ووباء “#كورونا”، فضلاً على العجز الحكومي المتزايد، سيدفع عدة ملايين آخرين من العراقيين للانخراط ضمن طبقة من هم دون خط الفقر.

وذكر البنك في تقرير أن «ملايين العراقيين الجدد سينضمون إلى العدد السابق لفقراء ما قبل الأزمة والبالغ عددهم نحو /10/ مليون فقير، وعلى #الحكومة_العراقية إدخال إصلاحات اقتصادية عاجلة».

وأضاف التقرير أن «التقديرات تشير إلى أن الفقر في العراق سيزداد على المدى القصير بنسبة 7 إلى 14 بالمائة وهذا يعني أن ما بين 5 ملايين إلى 7 ملايين عراقي سيصبحون من الفقراء الجدد بسبب الأزمة المزدوجة».

مبيناً أن «وطأة الأزمة الاقتصادية ستؤثر على قدرة الأسرة على الصمود إزاءها، وقد تفقد العديد من الأسر الجزء الأعظم من دخلها أو كله، لا سيما تلك العاملة في القطاع الخاص، مما سيضطرها إلى استنفاد أي مدخرات ضئيلة واستخدام استراتيجيات التكيف السلبي».

وبالرغم من عدم انتهاء العام الجاري، إلا أن الأنظار بدأت تتجه نحو موازنة 2021، التي تشير التوقعات والمعطيات إلى عقبات هائلة ستواجهها هذه الموازنة.

وتوقع عضو اللجنة المالية في #البرلمان_العراقي شيروان ميرزا، في تصريحات صحفية، وصول موازنة 2021 خلال الأسبوع المقبل، مؤكداً «صعوبة اللجوء للاقتراض مجدداً».

وقال ميرزا إن «اللجنة المالية تنتظر وصول مشروع قانون موازنة 2021 التي من المتوقع أن تصل إلى البرلمان الأسبوع المقبل حسب الوعود الحكومية».

وأضاف أن «اللجنة المالية ستعمل حال وصول المشروع إليها على إعداد دراسة مفصلة عن بنود الموازنة، ومعالجة الثغرات التي فيها إن وجدت ومعرفة قيمة العجز المالي فيها».

مبيناً أن «العجز مهما بلغ، فعلى الحكومة أن تدرك صعوبة اللجوء إلى الاقتراض مرة أخرى، وعلى الحكومة إيجاد البدائل والعمل على تعظيم الموارد خلال الفترة المقبلة لتفادي تكرار أزمة الرواتب».

يُشار إلى أن #البرلمان_العراقي كان قد صوّت أخيراً على قانون العجز أو الاقتراض المالي، وتضمّن: «توفير رواتب الموظفين والمتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية للأشهر المتبقّيَة من العام الحالي وشهر أكتوبر المنصرم».

ولم تتمكن #الحكومة_العراقية من صرف رواتب الموظفين لشهر أغسطس المنصرم إلا بعد /45/ يوماً، فيما صرفت رواتب شهر سبتمبر الفائت بعد /50/ يوماً.

ويعاني العراق منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلى انخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.