سجلت أسواق العاصمة دمشق صباح السبت سعر 2880 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر #الدولار الواحد في مدينة حلب اليوم إلى 2870 ل.س، حيث تشهد قيمة #الليرة السوريّة انخفاضاً في قيمتها أمام العملات الأجنبيّة خلال الأسابيع الماضية.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 3403 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 376 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 151076 ل.س ليرة للغرام الواحد ارتفاع غير مسبوق.

وسجّلت الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي، سعر 7.61 ل.ت للدولار الجمعة.

وتعاني مناطق سيطرة السلطات السورية، من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها النقص الحاد في مواد الخبز والمشتقات النفطية، فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، في ظل تراجع الليرة السورية مقابل الدولار، وانخفاض القوة الشرائية لدى السوريين.

وكشف التقرير #الاقتصادي العمالي، أن تكاليف معيشة الأسرة السورية بلغت مستويات غير مسبوقة، إذ وصل متوسط تكلفة المعيشة السورية إلى ٦٠٠ ألف ليرة سورية شهرياً.

وأوضح التقرير، الذي يصدر عن نقابات #العمال في سوريا، أن «القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود تراجعت بنسبة تزيد على 90 بالمئة، بسبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي وصلت إلى مستويات تجاوزت نسبتها 1000 بالمئة»، بحسب صحيفة (الوطن).

وعن أثر ارتفاع تكاليف المعيشة على التعليم، أشار التقرير إلى أن «تردي الأوضاع المعيشية للمواطن السوري كان له تأثيره السلبي الواضح على التعليم لدى أفراد الأسرة».

وأوضح أن «ذلك دفع الكثير من العائلات لإرسال أطفالهم إلى سوق العمل من أجل تأمين مصدر دخل إضافي من جهة، ولتوفير نفقات التعليم من أجور نقل ولباس وقرطاسية وغيرها من جهة ثانية».

وبينت دراسة أجراها موقع (الحل نت) في أيلول الماضي، أن تكلفة المعيشة بالحد الأدنى، لأسرة مكونة من 5 #أشخاص، تبلغ نحو نصف مليون #ليرة سورية شهرياً (200 #دولار تقريباً).

وتدهورت قيمة #الليرة_السورية خلال 10 سنوات، من 50 ليرة لكل دولار في ٢٠١١، إلى أكثر من 2000 ليرة تقريباً لكل دولار، بينما تضخمت بعض السلع نحو 100 مرة.

ويبلغ متوسط راتب العامل في سوريا نحو ٦٠ ألف ليرة سورية، فقط، أي حوالي ٢٥ #دولار أمريكي.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.