قتل /10/ عراقيين إثر كمين نصبه #داعش في محافظة #صلاح_الدين على بعد /200/ كم شمال العاصمة العراقية #بغداد، ليل السبت.

مصادر أمنية قالت إن القتلى كان بينهم /4/ مدنيين، و /6/ جنود ينتمون لـ #الشرطة_العراقية و #الحشد_العشائري في الكمين الذي نصبه “داعش” بمحاذاة #جبل_مكحول بصلاح الدين.

في البدء انفجرت عبوة ناسفة على سيارة تقل مدنيين، ثم توجّه عناصر من الشرطة والحشد لمكان الانفجار، وهنا وقَعوا بكمين لعناصر “داعش” الذين فتَحوا النار صوبهم.

إلى ذلك، أكّدت مصادر في #الأمن_العراقي بأن: «من بين القتلى ضابط برتبة عقيد، بالإضافة إلى منتسب في الشرطة العراقية»، وفق مواقع إخبارية محليّة وغربية.

في السياق، أعلنت محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، الحداد /3/ أيام على أرواح الضحايا، في وقتٍ تعرّضت المحافظة في المدّة الأخيرة لأكثر من هجوم لتنظيم “داعش”.

يُذكر أن /11/ عراقياً بضمنهم عناصر من #الحشد_الشعبي قتلوا قبل /10/ أيام إثر تعرضهم لهجوم بقنبلة يدوية على نقطة عسكرية عند المدخل الغربي للعاصمة العراقية بغداد.

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر التنظيم على أجزاء من محافظتي ديالى و كركوك، ثم خاضت #القوات_العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية عند مداخل المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.