مؤتمر “أبناء الجزيرة والفرات” ينهي أعماله بالتأكيد على  وحدة سوريا وتبني مقررات جنيف

مؤتمر “أبناء الجزيرة والفرات” ينهي أعماله بالتأكيد على  وحدة سوريا وتبني مقررات جنيف

أنهى المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات أعماله مساء الأربعاء بالتأكيد على وحدة الأراضي السورية والإقرار الدستوري بحقوق جميع المكونات القومية والدينية والاجتماعية، وتبني حل “الأزمة السورية” وفق بيان #جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.

وبدأت أعمال المؤتمر صباح اليوم في مدينة #الحسكة، بحضور 250 مشاركاً من مختلف مناطق شمال شرقي سوريا، وحضر المؤتمر أيضاً شخصيات سورية معارضة من منصتي الرياض وموسكو، عبر تقنية الإنترنت.

وفي تصريح خاص لمراسل (الحل نت) أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر”، أن المؤتمر «جاء بعد عقد 13 ندوة في مختلف مناطق شمال شرقي #سوريا، مؤكدة أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا ورقة عمل مكونة من 17 بنداً، كانت نتيجة آراء ومقترحات الندوات السابقة».

وقالت “عمر”: إن «المؤتمر خرج بتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ قراراته التي تناول بعضها الجانب السياسي وتتعلق بـ #مجلس_سوريا_الديمقراطية، وأخرى خاصة بالجانب الإداري وتتعلق بـ #الإدارة_الذاتية ».

وسبق أن عقد مجلس سوريا الديمقراطي 13 ندوة شارك فيها ممثلون عن الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في مدن  و #القامشلي و #الرقة و #منبج و #كوباني، بالإضافة إلى ندوة  استضافت نازحين ووافدين إلى مناطق الإدارة الذاتية.

وجاء في البيان الختامي: أن المؤتمر تبنى جملة قرارات من بينها «إشراك “مسد” في العملية السياسية وتحقيق أهداف الشعب السوري في دولة ديمقراطية تعددية لامركزية، ومتابعة الحوار مع كافة الأطراف السورية المؤمنة بالحل السياسي الوطني والتغيير الجذري الديمقراطي دون استثناء».

ونصت قرارات المؤتمر أيضاً على إجراء انتخابات خلال عام واحد وإعادة هيكلة مؤسسات النظام الإداري في مناطق الإدارة الذاتية والعمل على تطويرها ورفدها بالتكنوقراط مع التأكيد على ضرورة العمل على إصلاح الجهاز القضائي وإلزام الأجهزة الأمنية بالقانون والأمر القضائي، وتطوير عملها وأدائها بما يتناسب مع مبادئ حقوق الإنسان.
.
وأجمع الحضور على ضرورة وضع خطط استراتيجية لدعم الاقتصاد و تمكين القطاع الزراعي ودعم الفلاحين مع إلزام “الإدارة الذاتية” بتأمين السلع والمواد الأولية ومنع الاحتكار.

وأقر المؤتمر أيضاً  «تطوير و تحسين و توحيد النظام التعليمي وتوفير المناهج العلمية ورفع مستوى الكادر العلمي وإيجاد آلية للاعتراف بالعملية التعليمية».

وفي تصريح سابق، أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار” لمراسل (الحل نت) أن «المؤتمر سيناقش إمكانية إجراء تغييرات شاملة تطال الإدارة الذاتية والحياة السياسية والأوضاع المعيشية للسكان في شمال شرقي سوريا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.