مسلسل استهداف الناشطين العراقيين يتجدّد: محاولةٌ لاغتيال “عمر فاروق” و”أكرم عذاب” ببغداد

مسلسل استهداف الناشطين العراقيين يتجدّد: محاولةٌ لاغتيال “عمر فاروق” و”أكرم عذاب” ببغداد

تعرّض الناشطان العراقيان #أكرم_عذاب و #عمر_فاروق لمحاولة اغتيال بهجوم مسلّح في منطقة #الطالبية شرقي العاصمة العراقية #بغداد.

مراسل (الحل نت) قال إن: «جهة مسلّحة مجهولة هاجمت “فاروق” و”عذاب” ونجا الأول من الاغتيال بعد هروبه رغم ملاحقة المسلّحين له».

مُضيفاً أن: «الناشط “عذاب” أصيب بـ /3/ رصاصات، الأولى في خصره، والثانية في قدمه اليمنى، والثالثة بقدمه اليسرى، عند دخوله لأحد المحلات التجارية بالطالبية».

كما أردفَ أن: «الناشط “أكرم عذاب” كان قادماً منذ سويعات من #أربيل ودخل للمحل لشراء هدية لابنته والذهاب للمنزل لرؤيتها، لكن المسلّحين هاجموه هو و”فاروق” عند دخولهم للمحَل».

تداول ناشطو مواقع #التواصل_الاجتماعي مقاطع فيديوية تظهر الناشط “عذاب” وزميله “فاروق” يستنجد بسيارة لنقله للمستشفى، ويتحفّظ (الحل نت) على نشرها لقساوتها واحتراماً لخصوصية النشطاء.

إلى ذلك تواصل (الحل نت) مع أحد الناشطين المقرّبين من “فاروق وعَذاب”، والذي رفض الكشف عن هويته، إذ أكّد أن: «الناشط “عذاب” يرقد بالمستشفى وهو في وضع مستقر حالياً».

يُذكر أن بعض أنصار #التيار_الصدري غرّدوا قبل أيام بعدة تغريدات عبر #تويتر يتهمون بها “عمر فاروق” و/٥/ فتيات «بالذهاب لأربيل للقاء السياسي #غيث_التميمي العميل لدى #إسرائيل»، حسب التغريدات.

كما لمّحت التغريدات إلى أن: «الناشط “عمر فاروق” يهدف لتأسيس مشروع سياسي ما، وبدعم من إسرائيل بوساطة “غيث التميمي” الحليف لها»، وفق التغريدات.

يُشار أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لـ #إيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي وبغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشوون #العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.