“فؤاد حسين”: الهجمات التي تستهدف “السفارة الأميركية” ببَغداد «عمَليّاتٌ إرهابيّة»

“فؤاد حسين”: الهجمات التي تستهدف “السفارة الأميركية” ببَغداد «عمَليّاتٌ إرهابيّة»

قال وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين إن: «الهجمات الصاروخية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية و #السفارة_الأميركية في #بغداد هي اعتداء على الشعب والحكومة».

“حسين” أضاف بمقابلة مع محطّة روسية من #موسكو التي وصل إليها أول أمس أن: «المجاميع التي قامت بالهجمات وصلت إليهم رسائل بأن هجماتهم يذهب ضحيتها الشعب فقط».

مُردفاً أن: «القصف الأخير الذي حصل على #المنطقة_الخضراء يندرج ضمن العمليات الإرهابية ضد الدولة والمدنيين، وتحديد هوية الجهة المنفّذة أمر تختص به الجهات الأمنية».

علماً أن الميليشيات المسلّحة الموالية لـ #إيران استهدفت قبل أسبوعين “السفارة الأميركية” في بغداد بـ /4/ صواريخ نوع #كاتيوشا بعد نحو شهر من توقّفها عن استهداف السفارة.

كانت الميليشيات، أعلنت في (11 أكتوبر) المنصرم تعليق استهدافاتها الصاروخية للسفارة الأميركية والوجود الأميركي في #العراق، لكنها خرقَت هذه الهدنة بقصفها الأخير.

علماً أن الصواريخ سقطَت بعد ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة #كريستوفر_ميللر خفض عدد #القوات_الأميركية إلى /2500/ جندي بالعراق بحلول (15 يناير 2021).

أما فيما يخص تهديد #واشنطن في سبتمبر المنصرم بغلق سفارتها في بغداد فأكِد “حسين” التهديد الأميركي وقتها، لكنه قال: «نعتقد إن الأمر أصبح من الماضي الآن».

يُشار أن #أميركا هدّدت حينها #السلطات_العراقية، عبر وزير خارجيتها #مايك_بومبيو، بأن: «واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات الصاروخية ضدها».

يُذكَر أن الميليشيات المقرّبَة من #طهران تستهدف بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، بخاصة السفارة الأميركية، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة