تواصل ولاية #غازي_عنتاب في #تركيا، اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف إيقاف تفشي وباء #كورونا، بالرغم من ارتفاع أعداد الإصابات في الولاية بشكل ملحوظ.

وأعلن والي غازي عنتاب، “داوود غول”، بعد اجتماع مع مجلس النظافة العامة في الولاية، عن حظر تناول الطعام والشراب بالشوارع في إطار مكافحة الوباء.

ولاقى القرار العديد من الانتقادات، خاصةً من العاملين الذين لديهم استراحة يومية للغداء، ومنهم السورييّن، حيث تكون منازلهم بعيدة عن أماكن العمل، ما يجعلهم مضطرين لتناول وجبات سريعة في الشوارع والحدائق.

جاء القرار بعد أن أجرى “غول” جولة ميدانية في عنتاب، أمس الجمعة، لتفقد مدى الالتزام بقرارات حظر التدخين في الشوارع وارتداء الكمامة.

واتخذت السلطات التركيّة العديد من القرارات التي لاقت انتقاداً واسعاً بعد عودة تفشي الوباء في عموم البلاد، حيث اعتبر البعض أن القرارات لم تساهم بشكل حقيقي في التقليل من انتشاره.

يأتي ذلك مع عودة الحظر الجزئي مجدداً، والذي يُطبق للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يبدأ من الساعة الـ8 مساءً اليوم السبت، وينتهي بحلول الساعة الـ10 صباح غد الأحد، ليعود الحظر من الساعة الـ8 مساءً غداً الأحد وحتى الـ5 فجراً بعد غد الاثنين.

وقال وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة”: إن «عدد الحالات الحرجة قد اقترب من الخمسة آلاف، وخسائرنا تزداد، لكن يمكننا مكافحة الفايروس إن اتبعنا الإجراءات الوقائية بإحكام».

وكانت قد سجلت تركيا وفاة 177 مصاباً بالفايروس، بالإضافة لإصابة 29.845 حالة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى وفاة 13،191 وإصابة 481،198 حالة، فيما تجاوز عدد المتعافين من الفايروس 393 ألف.

ولا توجد إحصاءات دقيقة توضح نسبة الإصابات والوفيات بين السورييّن في تركيا بكوفيد-19 من إجمالي الإحصاءات التي تنشرها وزارة الصحة التركية بشكل يومي.

وفي السياق، سجلت ولاية “غازي عنتاب” في آخر احصائية، وفاة ستة لاجئين سورييّن بفايروس كورنا خلال الثلاثة أشهر الماضية، مقابل وفاة نحو 2000 مواطن تركي في ذات الفترة الزمنية، ما أثار تساؤلات غريبة من قبل المسؤولين والإعلاميين عن سبب قلة تفشي الفايروس بين السورييّن.

ويبلغ عدد السورييّن في “غازي عنتاب” نحو 450 ألف لاجئ مشكليّن نسبة 22.31% بشكل تقريبي من إجمالي سكان الولاية، وفق إحصاءات رسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.