قُتِل ثلاثة عناصر من ميليشيات #الحرس_الثوري الإيراني، اليوم الأحد، باستهداف سيارتهم من قبل طائرة مسيرة عن بعد بريف مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت): إن «الاستهداف كان بالقرب من معبر “القائم” بعد دخول سيارة تابعة لـ”الحرس الثوري” من الأراضي العراقية تجاه مدينة “البوكمال”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر واحتراق السيارة بشكل كامل».

ورُجح أن يكون المستهدف خلال القصف قيادي بإدارة الموارد البشرية بالحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال يُدعى “الحاج مسلم”.

وتوجه “مسلم”، السبت، نحو العراق، وهو ما يجعل سيناريو أن يكون هو المستهدف قوياً إلى درجة معينة، كونه الشخصية الوحيدة الرفيعة في الحرس الثوري، التي توجهت نحو العراق، خلال الساعات الأخيرة.

وتتعرض الميليشيات التابعة لإيران في سوريا عامة وقاعدة “الإمام علي” في البوكمال على وجه الخصوص، لقصفٍ متكرر من قبل طائرات التحالف وأخرى يُعتقد إسرائيلية، تًسفر في كل مرة عن مقتل وجرح العشرات منهم، فضلاً عن تدمير عتادهم.

وقُتِل عنصران من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وأصيب آخرون بغارات شنها طيران مجهول الهوية بالقرب من مطار الحمدان بريف البوكمال، في الـ16 من الشهر الجاري في ظل استمرار للهجمات التي تطول مواقع الميليشيات الإيرانية في المحافظة.

وتتغلغل ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في مناطق عدة في سوريا وتقاتل إلى جانب قوات الجيش السوري.

وتأتي هذه الميليشيات من إيران عبر الأراضي العراقية مروراً بمحافظة دير الزور، التي تنتشر فيها الميليشيات العراقية واللبنانية بكثرة وتسيطر على مساحات واسعة فيها.

وتعدّ محافظة دير الزور عموماً ومدينة البوكمال خصوصاً ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، كونها صلة الوصل بين ميليشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وذلك لضمان وصول الإمدادات العسكرية عن طريق معبر “البوكمال – القائم”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.