وثق مرصد حقوقي اندلاع اقتتال بين أكبر جماعتين في الشمال السوري بسبب خلاف على فتح إحداهما مقر في قرية تقع تحت سيطرة الأخرى، قرب المنطقة منزوعة السلاح التي أنشأتها أنقرة وموسكو.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات دارت بين هيئة تحرير الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة نواة لها) وحركة أحرار الشام على محاور قريتي جداريا وإنب جنوب غرب #إدلب على حدود سهل الغاب، بسبب افتتاح أحرار الشام مقر لها في قرية جداريا.

وبيّن المرصد أن افتتاح المقر دفع الهيئة إلى محاولة إخراج أحرار الشام منها، وهو ما ردت عليه الحركة بطرد الهيئة من كامل القرية، ما تسبب في اندلاع اقتتال أدى إلى مقتل وإصابة مقاتلين في صفوف الطرفين، انتهى بانتزاع الهيئة السيطرة على القرية مجدداً وطرد عناصر الحركة.

وكان الأسبوع الأخير من الشهر الفائت قد شهد توتراً بين الحركة والهيئة أيضاً بعد أن عمدت تحرير الشام على دخول منطقة حيش (الخاضعة لنفوذ أحرار الشام) وتعمدها إقامة حاجز بالمنطقة، ما دفع مجموعات الحركة للاستنفار واستهداف الحاجز، وفق المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة