الإدارة الذاتية: مخاطر “كورونا” تفوق الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق العام

الإدارة الذاتية: مخاطر “كورونا” تفوق الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق العام

أكد الرئيس المشارك لهيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية “جوان مصطفى” أن إجراءات الاغلاق العام المفروضة لمنع انتشار فيروس #كورونا قد تشكل أضرار بالغة على الاقتصاد، لكنها لن تكون أكثر خطورة من الانفجار الوبائي في حال حدوثه، معتبراً أن المعاناة الاقتصادية أمرٌ تعيشه معظم دول العالم التي تفشى فيها الفيروس التاجي.

وقال “مصطفى” في حديث خاص لمراسل (الحل نت): إن «تزامن ارتفاع سعر صرف الدولار، مع وجود حالة حصار على المنطقة أثّرت بشكل كبير على المواطنين، لكن المخاوف الجديّة هي في انتشار هذا الفيروس وخروجه عن السيطرة، ما دفع لفرض الحظر الكامل».

وعبر “مصطفى” عن أمله في أن يتفهم المواطنون هذا الأمر، مؤكداً  أن خطورة التهديد الصحي لها الأولية في هذه المرحلة، وتتعدى المسألة الاقتصادية التي من الممكن تعويضها في المستقبل، حسب تعبيره.

في السياق، أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، الإثنين، تسجيل 77 إصابة جديدة في شمال وشرقي #سوريا، ليبلغ إجمالي الإصابات 7031 حالة، فيما انخفضت أعداد الإصابات في مدن #الرقة و #الطبقة و #الحسكة و #القامشلي مع دخولها اليوم الرابع للإغلاق.

وتوفي اليوم 6 أشخاص من المصابين بالفيروس، ليبلغ إجمالي الوفيات 195 حالة، بالمقابل ارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 1032 بعد تسجيل 13 حالة شفاء جديدة.

وأعلنت الإدارة الذاتية قبل أربعة أيام عن فرض #الحظر_العام في جميع مناطق سيطرتها، بعد فرض الإغلاق مدينتي #كوباني و”صرين” في شمال #سوريا، في 15 من الشهر الجاري، وسبق ذلك فرض الحظر الكامل على مدينة ديريك-(المالكية).  

وكانت المتحدثة باسم مديرية الصحة في مدينة الحسكة “سهام ملا علي”، قد صرحت لـمراسل (الحل نت) الأسبوع الفائت، أن «قرار الحظر لا يمكن أن يوقف انتشار الفيروس، ولكن يمكن التعويل عليه نسبياً في تخفيف أعداد الإصابات بمعدل الربع أو النصف، وهذا الأمر يساعد في السيطرة على الفيروس ويمنع حدوث انفجار وبائي».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.