تركيا (الحل نت)ـ مرَّة جديدة تثبت الأدلة والوقائع تورط ضباط وعناصر من الجيش التركي بتهريب الكنوز الأثرية من #سوريا، وتعاونهم مع شبكات التَّهريب العاملة داخل البلاد وخارجها.

مؤخراً، ثبُت تورط ضابط تركي بعمليات تهريب الآثار باستخدام سيارات (الترفيق) التي ترافق السيارات والآليات التركية أثناء دخولها وخروجها وجولاتها بين النقاط والقواعد التركية في سرويا.

قامت المخابرات التركية بالقبض على الضابط المتورط في نقطة المراقبة التركية الواقعة في بلدة #المسطومة جنوبي #إدلب، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت تركيا بإجراء نوع جديد من الرقابة على جنودها وضباطها الداخلين والخارجين إلى شمال غربي سوريا، من خلال التقاط صور لهم والتدقيق في بياناتهم الشخصية، فضلاً عن عمليات التفتيش الدقيقة للآليات التي يستقلونها خلال طريق عودتهم إلى الأراضي التركية.

وتشهد عمليات تهريب وتسويق الآثار السورية نشاطاً كبيراً في تركيا، وسبق أن ألقت السُّلطات قبل أشهر القبض على شبكة من الضباط والجنود من قوات حرس الحدود لتورطها بهذا الجرم، في وقت تزداد فيه أعمال التنقيب في شمال غربي سوريا.

ويستغل الضباط الذين ينشطون بتجارة الآثار طبيعة عملهم التي تقضي بعدم تفتيشهم عند التنقل بين طرفي الحدود خاصة إن كانوا يرافقون الأرتال العسكرية وسيارات إدخال المؤن وحافلات نقل الجنود .

وتعتبر أعمال النتقيب وتهريب الآثار من أهم الأنشطة التي تمارسها الفصائل الموالية لأنقرة والتي ألحقت الدَّمار بعشرات المواقع الأثرية وخاصة في منطقة #عفرين.

كما تجري معظم عمليات الاتجار بالآثار السورية في مدن تركيا الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا، ويحاول المهربون التواصل بشكل سري مع تجار معظمهم من الأتراك، لتسويق ما لديهم من قطع أثرية.

وصادر الأمن التركي المئات من القطع الأثرية المهربة من سوريا، وباتت معظم تلك الآثار المصادرة موزعة على المتاحف التركية وبالأخص متاحف العاصمة #أنقرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.