أكدت أنباء متداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين، نبأ وفاة العقيد “حسان عبد الرزاق حمود” بعد نحو سبع سنوات من اعتقاله من قِبل #أجهزة_الأمن_السورية.

وينحدر العقيد المنشق من بلدة “ترمانين” بريف #إدلب الشمالي، وهو ضابط طيار يتبع للقوى الجوية السورية وسبق اعتقاله في ظروف غامضة عام 2013.

وقبل سنوات وثقت مراكز الرصد وتوثيق الانتهاكات اسم ” حمود” كان من ضمن الضباط الذين جرى اعتقالهم في #سوريا، وأشيع أنه انشق عن #الجيش_السوري وكان يخطط لتنفيذ هجوم يستهدف قصر الرئاسة السورية حيث يقيم الرئيس “بشار الأسد”.

وحتى الآن من غير المعروف إن كان الضابط قد قتل تحت التعذيب أم جرى إعدامه تنفيذاً لقرار صادر عن محكمة ميدانية، كما جرت العادة في التعامل مع المعتقلين العسكريين.

ومن غير المعروف أيضاً تاريخ وفاة الضابط المعتقل، هل حدثت في وقت قريب أم أنها تعود  لسنوات، كما هو الحال في معظم حالات القتلى تحت التعذيب.

وغالباً ما يلجأ السوريون لصور (قيصر) للتعرف على هوية أشخاص انقطعت أخبارهم بعد اعتقالهم للتحقق من وفاتهم، وأحياناً تقوم السلطات السورية متمثلة بوزارة الإدارة المحلية بإبلاغ ذوي المعتقل بوفاته في السجن عبر بلاغ رسمي يرسل إليهم من خلال إدارات النفوس والسجل المدني.

وحتى الآن لايزال مصير الآلاف من المعتقلين لدى السلطات السورية مجهولاً، وسط آمال ضعيفة لخروجهم بعد انقضاء سنوات طويلة على اعتقالهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.