أنهت #القوات_التركية، اليوم الأربعاء، سحب قاعدتها العسكرية التي كانت متمركزة في منطقة “الراشدين” غربي #حلب، والمسيطر عليها من قبل قوات #الحكومة_السورية.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «نحو 150 آلية عسكرية بينها دبابات وعربات مصفحة وناقلات جند وآليات لوجسيتة، أُفرغت من القاعدة العسكرية التركية التي كانت محاصرة من قبل القوات السوريّة الحكوميّة منذ 16 شباط/ فبراير الماضي، وأُرسلت باتجاه محيط مدينة “الدانا” شمالي #إدلب».

فيما أضافت مصادر عسكرية لـ(الحل نت)، أن «تركيا بدأت بالتخطيط لسحب النقطتين اللتين ما زالَتَا داخل المناطق المسيطر عليها من قبل القوات الحكوميّة في “الصرمان” و”تل الطوقان” شرقي إدلب، باتجاه منطقة “جبل الزاوية” جنوبي المحافظة».

وأقامت “تركيا” نقطة المراقبة في “الراشدين” في الـ9 من أيار/مايو 2018، ضمن خطتها لنشر نقاط مراقبة في مناطق “خفض التصعيد” المُتفق عليها مع #روسيا و #إيران وفق مقررات #أستانة، وتعتبر تلك النقطة من القواعد التركية المنتشرة بالقرب من طريق “حلب- دمشق” الدولي و المعروف باسم “M5”.

وتعمل تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي أتوستراد “M4″، بعد سحب نقاط لها من ريفي #حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي نص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.