تسجل أسعار مواد #البناء في #سوريا، ارتفاعاً جنونياً ومتكرراً، ما رفع أسعار #العقارات، وبات من “المستحيل” امتلاك عقار ولو بالتقسيط.

وقال الخبير الاقتصادي “محمد جلالي” إن «سعر طن #الحديد وصل لحدود 2.250 مليون ثم عاد وانخفض بشكل طفيف منذ أيام، ووصل لحدود 2.1 مليون على حين أن سعر الطن كان قبل أسبوعين بحدود 1.7 مليون»، حسب صحيفة (الوطن).

وأضاف أن «أسعار العقارات ارتفعت 25%، قياساً لأسعارها قبل نحو ستة أشهر تقريباً، والمستثمرون يترددون حالياً بإنشاء مشاريع كبيرة ويتوقفون عن #البناء حتى يستقر #السوق والأسعار في السوق».

وعلى سبيل المثال وصل سعر المنزل في ضاحية قدسيا بريف دمشق، في حدود 150 مليوناً وفي السكن الشبابي 70 مليوناً وهذه الأرقام يَستحيل أن يستطيع تقسيطها الشبان، حتى في مناطق المخالفات باتت أسعار العقارات مرتفعة، حسب الجلالي.

وأدى ارتفاع أسعار مواد البناء الحالي في سوريا، إلى بقاء 50٪ من العمال بلا عمل، بسبب الركود في مشاريع البناء.

وارتفعت أسعار مواد البناء في #سوريا، خلال الأشهر الأخيرة، بنسبة أكثر من 100 بالمئة، مقارنة بما كانت عليه في بداية العام الحالي ٢٠٢٠.

كما ارتفعت تكاليف البناء على الهيكل (العظم) في سوريا، حتى وصلت إلى نحو 180 ألف ليرة للمتر المربع، دون احتساب سعر الأرض وملكيتها، وتتدرج انخفاضاً إلى 100 ألف ليرة سورية، تبعاً للمناطق، بحسب تقرير لموقع (الحل نت) نشر في تشرين الأول الماضي.

يذكر أن معظم مشاريع البناء في مناطق السلطات السورية، محصورة بمجموعة من رجال الأعمال المحسوبين على السلطات، الذين حصلوا على امتيازات اقتصادية، واستثمارات لإقامة مناطق تنظيمية، ومشاريع سياحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.