شهدت الأفران داخل الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في أحياء #دير_الزور المحاصرة نقصاً في مادة #الخبز بعد أن وصل سعر رغيف الخبز التنور 700 #ليرة_سورية.

 

وقال أبو حسام ( أحد سكان #حي_القصور الواقع تحت سيطرة النظام بدير الزور) في حديث لموقع #الحل_السوري، “بيع رغيف الخبز الواحد ،أمس الجمعة ، داخل الأحياء المحاصرة وتحديداً عند التنور الواقع بجانب بحرة عفرة في حي القصور، ب700 ليرة، حيث تحصل على ثلاثة أرغفة من الخبز بمبلغ 2100 ليرة ما دفع بعض الأهالي لبيع أثاث من منازلهم لشراء عدد من الأرغفة” .

وأضاف المصدر، أن “الأفران متوقفة جميعها عن العمل لليوم الثامن على التوالي، ولا يعمل سوى #فرن_الجاز المختص بإنتاجه لعناصر النظام وقطعاتهم العسكرية والمليشيات الموالية لهم فقط، وما يزيد من حاجتهم يتم بيعه للأهالي بأسعار خيالية، ونتيجة الازدحام الشديد أمامه ،تحصل مشادات كلامية وشجارات بين الأهالي والمليشيات الموالية للنظام تنتهي في بعض الأحيان بقيام الأخير بإطلاق نار عشوائي، يسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين”. على حد تعبيره

وأكد المصدر، أن “النظام يبرر للأهالي بخصوص توقف عمل الأفران ضمن أحياء سيطرته، هو عدم توفر مادة #الطحين والوقود اللازم لتشغيل #الأفران والمطاحن”.

الجدير بالذكر، المدنيين في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة عليهم منذ أكثر من عام من جهة والتضييق والاستغلال من قبل ضباط وتجار النظام من جهة أخرى .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.