كشف نقابي في قطاع #اللحوم في #سوريا، أن مراكز البيع التابعة للحكومة السورية باتت تسيطر على ٦٠ بالمئة من سوق اللحوم، مكرراً حجة “تهريب الأغنام والأبقار” كسبب لارتفاع أسعار اللحوم.

وقال رئيس جمعية اللحامين بدمشق “ادموند قطيش” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «صالات السورية للتجارة أصبحت تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من سوق اللحوم في العاصمة #دمشق».

وأضاف أن «السبب في ارتفاع أسعار لحوم العجول وتقاربه من أسعار لحوم خراف العواس يعود لعمليات تهريب العجل البلدي إلى #لبنان، وبالمقابل تهريب عجول أجنبية إلى سوريا».

وأقرت جمعية اللحامين، مؤخراً، بوجود عمليات تهريب كبيرة من الأغنام إلى #الدول المجاورة، تحت غطاء من الحكومة السورية، إذ يتم عبر نقل الأغنام من ريف دمشق إلى محافظات حدودية، تحت حجة “التسمين” التي تسمح بها الجمارك التابعة للحكومة السورية.

وتجاوز سعر الكيلو غرام من لحوم الأغنام الـ ١٦ ألف ليرة، والعجل الـ ١٤ ألف ليرة سورية، أي أن راتب الموظف لا يكفي لشراء نحو ٥ كيلو من اللحم.

وبات ٤٠ بالمئة من المستهلكين غير قادرين نهائياً على شراء ، على حين لا يزال بين 20 إلى 25 بالمئة منهم قادرين جزئياً على شرائها ولكن بكميات قليلة وعلى فترات متباعدة، حسب قطيش.

وبعيداً عن الأرقام التي تحدث عنها قطيش في دمشق، تغيب #اللحوم_الحمراء منذ أعوام عن موائد معظم السوريين بسبب ارتفاع أسعارها، كما تخلى كثير من السوريين عن استهلاك لحوم الفروج لارتفاع أسعارها.

وغزت مادة غذائية نباتية مصنوعة من “فول الصويا” أطلق عليها “بديل اللحمة”، الأسواق في سوريا، غير أن المادة الجديدة تشابه اللحم المفروم بالشكل فقط، لكن “صورة بلا طعمة” كما يصفها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.