يستعد رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي، نهاية الأسبوع الجاري، زيارة تركيا، واللقاء برئيس #الحكومة_التركية رجب طيب أردوغان، لبحث مجموعة من الملفات العالقة بين البلدين.

وأكّد سفير العراق في أنقرة حسن الجنابي، أنّ الكاظمي سيزور #تركيا في 17 ديسمبر الجاري، ومن أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها هي تسلل الإرهابيين عبر الحدود والعمليات العسكرية المرتبطة بها.

إضافة إلى ملف تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمياه وتنشيط التبادل التجاري البالغ قيمته حالياً 15 مليار دولار أميركي، بحسب تصريحات الجنابي لوسائل إعلام رسمية.

وأشار الجنابي إلى أنه «هناك أموال عراقية مجمدة يجب الحديث عنها، فضلاً عن بحث فرص الاستثمار ومكافحة تبييض الأموال، كما سيتم مناقشة وضع إقامات وتأشيرات دخول العراقيين إلى تركيا».

وبحسب مصدر مقرب من مكتب الكاظمي، فإن «الوفد العراقي الذي سيزور #أنقرة، لفتح ملف الانتهاكات التركية والقصف الجوي المستمر في مناطق #إقليم_كردستان».

مبيناً لـ”الحل نت” أن «الكاظمي يريد فتح الملف بنفسه، بعد أن فشلت جهود وزارة الخارجية العراقية في التخاطب مع السفير التركي #فاتح_يلدز، لحل هذه الأزمة».

وتتزامن زيارة الكاظمي مع احتجاجات في #إقليم_كردستان، حيث يطالب المواطنون الكرد من صعوبات معيشية نتيجة تأخر رواتب الموظفين.

وعن ذلك، قال محافظ دهوك علي تتر، في تصريح صحفي إنه «على تركيا والعمال الكردستاني تصفية حساباتما بعيداً عن أرض الإقليم».

أما محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، فقد ذكر أن «أهم ملف يشغل تركيا حالياً، هو حزب العمال الكردستاني، إذ أنّه الأولوية لديه، ويعتبر مقدماً على كافة الملفات الاقتصادية والسياسية، لاسيما أنّه بدأ وضعه  يتنامى داخل إقليم كردستان».

واعتبر أن «ما تطلبه تركيا من #العراق أكثر من السماح لها في الدخول إلى مجاله الجوي، ولكنها تريد تحقيق إنجاز حقيقي في عدم إبقاء حزب العمال الكردستاني في #سنجار بالدرجة الأولى، ومن ثم التعامل مع حزب العمال للحدّ من وجوده داخل البلاد».

يشار إلى أن القوات التركية بدأت في 17 حزيران الجاري عملية “مخلب النمر” البرية في منطقة حفتانين، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وأدى القصف الجوي التركي منذ 10 حزيران الجاري والذي استهدف مناطق شيلادزي وكاني ماسي، إلى مقتل خمسة مواطنين.

وكان الناطق باسم وزارة شؤون البيشمركة اللواء بابكر فقي، قد أكد أن الجيش التركي توغل في أراضي إقليم كردستان مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومتراً، وقد تم إبلاغ الحكومة الاتحادية العراقية بانتهاك حدود وأراضي إقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.