رفعت وزارة #التجارة الداخلية لدى الحكومة #السورية، أسعار #خبز الصمون، غير أن #التجار في الأسواق يحددون أسعارهم بأنفسهم، وهي أكثر بنحو ١٠٠ ليرة من التسعيرة الرسمية.

ونص قرارٌ صادر عن الوزارة على رفع تسعيرة كيلو الخبز الصمون القاسي من ٢٢٠٠ ليرة إلى ٢٢٥٠ ليرة سورية.

كما خفضت سعر كيلو الكعك بالسمسم، من ٣٨٠٠ ليرة، إلى ٣٦٠٠ ليرة، في حين بقي سعر كيلو الخبز السياحي بـ ١٧٠٠ ليرة، وخبز النخالة بـ ١٠٠٠ ليرة، والكعك بدون سمسم بـ ٣٥٠٠ ليرة.

وكانت وزارة التجارة الداخلية ويعرفها السوريون باسم وزارة التموين، رفعت أسعار الخبز السياحي والخبز النخالة والكعك في آذار الماضي.

ولاقى قرار الوزارة الأخير سخرية واسعة لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجمعوا على أن أصحاب الأفران لا يلتزمون أصلاً بتسعيرة التموين، ورفع الأسعار الجديد سيشكل دافعاً ليرفعوها أكثر.

وقالت صاحبة حساب “ياسمينة الشام” على فيسبوك مخاطبةً الوزارة «إي من قبل ما ترفعوا الأسعار الصمون، بسرغايا بريف دمشق بـ٢٥٠٠، هلأ بيعملوها فوق ٣٠٠٠».

“محمد خير نابلسي” اتهم وزير التموين “طلال البرازي” بالفساد والتواطؤ مع #التجار وقال «قلتكن البرازي شريك التجار ما صدقتوني!».

وأشار “زكريا منور” إلى ارتفاع أسعار الخبز مقارنةً بدخل الموظف في سوريا وقال «إذا الشخص بدو ياكل خبز سياحي بدو راتبين ليكفو ثمن خبز ههههههه».

يذكر أن مناطق سيطرة السلطات السورية تشهد أزمة خبز خانقة، إذ يضطر السوريون إلى الوقوف لساعات وبطوابير تمتد مئات الأمتار لشراء مخصصات من الخبز تحددها الحكومة.