رغم أن تبرّأت #إيران من الهجوم الصاروخي على مدينة #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان، ووصفته بـ”المشبوه”، إلا أن أصابع الاتّهام تتجه نحو إيران والميليشيات التابعة لها في #العراق.

ويرى مراقبون أن مصلحة إيران تكمن في منع تمركز المزيد من القوات الأميركية في الإقليم وتحويل أراضيه إلى مركز أساسي للوجود العسكري الأميركي، بعد تقليص عدد تلك القوات في مناطق عراقية أخرى.

كما أن الميليشيا التي تبنت الهجمات، وهي “سرايا أولياء الدم”، لم تختلف في طريقتها عن ميليشيات ظهرت بعد مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”.

وبحسب خبراء فإن ميليشا “سرايا أولياء الدم”، هي من جنس ميليشيات “عصبة الثائرين وأصحاب الكهف وقبضة المهدي، وربع الله” وغيرها، وهذه ليست أكثر من أسماء وهمية لميليشيات “كتائب حزب الله والعصائب والنجباء”.

وبحسب وسائل إعلام عربية، فإن إيران تستخدم الميليشيات التابعة لها في إقلاق راحة القوات الأميركية في كردستان العراق، في محاولة لمنع إنشاء وجود عسكري أميركي.

من جهته، قال مايكل نايتس، المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن «حجم ونطاق الهجوم الصاروخي على أربيل كان كبيراً بشكل غير عادي.. وأنه اختبار لإدارة بايدن الجديدة».

وتعتبر حكومة #مصطفى_الكاظمي الهجوم الذي استهدف إقليم كردستان يهدف إلى «خلق الفوضى وخلط الأوراق».

وأشار الكاظمي إلى أن «هذا العمل الإرهابي يأتي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وإبعاد البلد عن الصراعات وأن لا يكون العراق حديقة خلفية لها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.