في تعليقات جديدة صدرت عن المقربين من زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، كشفت هزيمة الصدر أمام المتظاهرين والحراك المدني الذي واصل صراعه ضد الصدر خلال الأسابيع الماضية.

الصدر كان قد أوعز لعناصر ميليشياته “#سرايا_السلام” بتصفية المتظاهرين في ساحة الحبوبي بمدينة #الناصرية، الشهر الماضي، وتمكنت الميليشيا من قتل /11/ متظاهراً وجرح العشرات، في محاولة لإنهاء الاحتجاجات في المدينة، إلا أنها لم تنته.

قبل ذلك، كان للتيار الصدري صولة على المتظاهرين في مدينة #النجف، وتحديداً في ساحة الصدرين، وقتل العشرات منهم بسبب هتافات صدرت عن المحتجين نالت من الصدر ووصفته بأنه تابع لإيران.

ونهاية العام الماضي، أعلن الصدر عن تشكيل ميليشيا “القبعات الزرق” التي قال إنها تهدف لحماية المتظاهرين، إلا أنها في الواقع سعت إلى تحجيم التظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد، وسيطرت الميليشيا على المطعم التركي، الذي بات يُعرف بـ”جبل أحد”.

اليوم الثلاثاء، طالب مسؤول إعلام التيار الصدري حيدر الجابري، باستكمال التحقيقات الخاصة بالاعتداء على المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما قدم شكره لمتظاهري ساحتي التحرير والحبوبي.

وقال الجابري في مؤتمر صحفي بمحافظة النجف، إن «الانتخابات القادمة يجب أن تكون خالية من الفاسدين، وأن ترميم البيت الشيعي لا يشمل الفاسدين».

أما المتحدث الخاص باسم الصدر، صلاح العبيدي، فقد أكد أن لملمة “البيت الشيعي” لا تعني العودة إلى الوراء.

مبيناً في المؤتمر ذاته أنه «من المبكر الحديث عن التحالفات مع القوى السياسية، والأبواب مشرعة ومفتوحة أمام الجميع بعيداً عن الاثنية والطائفية».

ويُعرف عن الصدر تقلباته ومواقفه المتذبذبة من العمل السياسي، فقد أعلن العام الماضي في حوارٍ متلفز أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للانغماس فيه، بل وتهديد خصومه وتحديداً #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.