هاجم /9/ عناصر من تنظيم “داعش”، ليلة أمس الخميس، مدينة آمرلي العراقية التابعة لمحافظة #صلاح_الدين، مستغلة أجواء الطقس وحالة الضباب الذي يشهده #العراق.

وأفادت مصادر أمنية من صلاح الدين، بأن «عناصر من “#داعش” حاولوا استغلال الظروف الجوية والضباب الذي تشكل في عدد من مناطق البلاد للهجوم على قرية البسطملي شمال مدينة آمرلي».

وأضافت أن «الهجوم وقع خلال ساعات متأخرة من ليلة أمس، بعد استغلال عامل الظرف الجوي الي تمثل بانعدام الرؤية وتشكيل الضباب بشكلٍ كثيف».

مشيرة إلى أن «القوات الأمنية العراقية تصدت لهجوم عناصر “داعش” على قرية شمال آمرلي».

وتواصل “الحل نت“، مع عدد من الضباط بالقوات العراقية، بخصوص الهجوم، وكذلك مع القيادي في #الحشد_الشعبي (محور الشمال) علي الحسيني، وقال إن «القوات الأمنية تمكنت من قتل /9/ عناصر من “داعش”، وهو العدد الكلي للمفرزة الإرهابية التي هاجمت مدينة آمرلي».

وأكد الحسيني، أن «تنظيم “داعش” يسعى إلى استغلال كل ما يمكن استغلاله للظهور والتعبير عن نفسه، وإرسال عدد من الرسائل إلى العالم، مفادها بأنه لا يزال حاضراً».

وأكمل أن «تأثير “داعش” انتهى، ولم يعد يشكل خطراً كبيراً على أمن العراق، لأن بات محصوراً في بعض أطراف المدن المحررة، ويستمر بالخسارة أمام القوات العراقية».

يُشار إلى أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.