واشنطن: قاذفاتنا سَتُحَلّق فوق العراق للرد على إيران إذا استهدفَتنا الأخيرَة

واشنطن: قاذفاتنا سَتُحَلّق فوق العراق للرد على إيران إذا استهدفَتنا الأخيرَة

بعد أن أرسلت #أميركا قاذفاتها الاستراتيجية من طراز “بى – 52 – اتش” إلى #الشرق_الأوسط مُؤخّراً، أدلى “جبريال صوما” – عضو الهيئة الاستشارية للرئيس #دونالد_ترامب – بتصريحات عن احتمالات وظروف استخدام #واشنطن لهذه القاذفات.

“صوما” أكّدَ في مُقابلَة مُتلفزَة أن: «استخدام القاذفات سيكون في حال ضربَت #القوات_الإيرانية مواقع للوجود الأميركي وقتل فيها جنود أميركان، أو إِنْ استعملت #طهران صواريخ باليستية ضد حلفاء وانشطن في المنطقة».

مُردفاً أن: «الرئيس “ترامب” يُدرك جيداً أن الخطر الإيراني على واشنطن في المنطقة سواء في #العراق أو بقية الدول الحليفة، يتمثل بالصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران والتي ربما تنطلق من العراق».

كما أشار “صوما” في المُقابلَة التي تابعها (الحل نت) إلى أنه: «في حال أطلقت طهران صواريخها الباليستية من العراق لاستهدافنا، فإن قاذفاتنا الاستراتيجية سَتُحَلّق فوق العراق للرد على الاعتداء»، على حد تعبيره.

بدوره اعتبر قائد #القوات_الأميركية فى الشرق الأوسط الجنرال “فرانك ماكنزي” أن: «التفسير الوحيد لقَطع قاذفاتنا الثقيلة مسافة تعادل نصف العالم بلا توقف ولمدة 36 ساعة ذهاباً وإياباً طيران نحو الشرق الأوسط هو التزام الإدارة الأميركية بحفظ أمن واستقرار هذا الجزء من العالم».

يُذكر أن الإعلام الأميركي قال في (9 ديسمبر) الحالي إن: «طائرات B-52 القاصفة الأكبر في العالم حلّقت قرب الحدود الإيرانية».

تحليق الطائرات جاء: «بعد حصول #البنتاغون على مخططات لـ #فيلق_القدس الإيراني تدعو لشن هجمات من قبل ميليشيات شيعية على المصالح الأميركية في العراق».

تأتي كل هذه الخطوات مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني بضربة جويّة أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

كما أفادَت معلومات مؤكّدة بأن أميركا اتخذت عدّة تحرّكات في الأيام الماضية بشأن موظفيها في #بغداد كإجراء احترازي لحمايتهم، خشية من رد إيراني يتزامن مع ذكرى مقتل “سليماني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة