شهدت العاصمة العراقية بغداد، ليلة أمس الجمعة، تهديدات من قبل فصائل مسلحة خاضعة لأوامر زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي، وقد انتشرت في الشوارع والتوعد بشن هجمات على مصالح أميركية ومقرات أمنية عراقية.

إلا أن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، أعلن استعداد حكومته “للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر”، في إشارة إلى المواجهة مع العصائب.

وتداولت وسائل إعلام تابعة للميليشيات العراقية، مقاطع مصورة لمجموعة من المسلحين الملثمين الذين يصفون أنفسهم بـ”المقاومة الإسلامية”.

وأكدوا انتظارهم “إشارة” من الخزعلي لتنفيذ هجمات “ضد عملاء أميركا” دون تحديدهم، قبل أن يظهر عشرات العناصر مع أسلحتهم في مناطق متفرقة من بغداد.

وجاءت هذه الأحداث مع تداول أنباء عن نية العصائب مهاجمة مبنى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بمنطقة الكرادة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، رداً على اعتقال قيادي في العصائب اتهم بتورطه بقصف المنطقة الخضراء.

في السياق، طالب النائب عن كتلة “صادقون” الجناح السياسي لعصائب أهل الحق، نعيم العبودي بتطبيق القانون وحفظ هيبة الدولة وعدم الانجرار إلى الفتنة.

العبودي كتب في تغريدة بموقع “تويتر”: «نرفض الاتهامات الواضحة والمضمرة عبر التصعيد في الخطاب، أو نشر مقاطع مصورة مجهولة المصدر، وقد كنا ومازلنا نؤكد على تطبيق القانون وحفظ هيبة الدولة، لذا لن ننجر إلى الفتنة».

داعياً إلى «التحقيق الحيادي الذي يحقق العدالة، كما ندعو الجميع للالتزام بالقانون والحكمة».

وبحسب وسائل إعلامٍ عراقية، فإن مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي دخل في تفاوض مع العناصر العسكرية المنتشرة لحركة “عصائب اهل الحق” في مناطق من #بغداد لغرض حل الإشكالية الأمنية بطرق سلمية.

وكانت #الفصائل_المسلحة الموالية لـ #إيران، قد أعلنت في وقتٍ سابق، انتهاء الهدنة التي بدأت أواخر سبتمبر المنصرم بينها وبين #القوات_الأميركية في (9 ديسمبر) الماضي.

وجاء إعلان الميليشيات إنهاء الهدنة مع اقتراب ذكرى مقتل المهندس الذي قُتل بذات الضربة التي استهدفَت “سُلَيماني” في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

يُذكَر أن #الولايات_المتحدة الأميركية، هدّدت في وقتٍ مضى بغلق سفارتها في #بغداد على لسان وزير خارجيتها “مايك بومبيو” في حال استمرار قصف السفارة من قبل الميليشيات الولائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة