وكالات/ متابعات

ضمن إطار سياستها التصعيدية، أعلنت #إيران، اليوم الاثنين، على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة بدأت في منشأة فوردو.

كما أضاف الربيعي في تصريحات صحفية اليوم الاثنين أن :” القانون المصدق عليه من قبل مجلس الشورى الإسلامي ملزم التنفيذ وستكون (الحكومة) ملتزمة به.” في إشارة إلى قانون سابق أقرّه البرلمان الإيراني عقب اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، ويطلب القانون رفع نسبة التخصيب في حال عدم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على #إيران.

من جهته ردّ الاتحاد الأوروبي على التصعيد الإيراني عبر المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد بيتر ستانو، والذي أكّد في تصريحات صحفية له أن #أوروبا تعتبر القرار الإيراني “خروجاً واضحاً” عن التزاماتها السابقة، التي وافقت عليها في الاتفاق النووي الموقع بينها وبين القوى الدولية عام 2015. كما أوضح ستانو أن :” ذلك يعتبر خروجاً كبيراً على الاتفاق النووي، وستكون له عواقب وخيمة على عدم انتشار الأسلحة النووية.”

إلى ذلك نشرت وكالة أسوشيتيد برس في وقت سابق من الشهر الماضي صور أقمار صناعية حصلت عليها، تظهر أعمال بناء تحت الأرض في موقع “فوردو” النووي، ولم تتوضح طبيعة النشاطات وأعمال البناء في هذه المنشأة التي سبق أن كشفت وسائل إعلام غربية عن وجودها في عام 2009.

مع العلم أن عمليات البناء في موقع “فوردو” كما أشارت وسائل إعلامية بالاستناد إلى صور الأقمار الصناعية بدأت منذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، كذلك أظهرت الصور أن عمليات البناء مستمرة في الجزء الشمالي الغربي من الموقع الذي يبعد 90 كيلو متراً جنوب غرب العاصمة الإيرانية #طهران.

في نفس السياق، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت أن المخزون الإيراني من مادة اليورانيوم المخصب وصل إلى 2105 كيلو غرام، وهو ما يتجاوز بشكل كبير الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي حدد الكمية ب 300 كيلو غرام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة