هاجم المستشار في #الحكومة_العراقية هشام داوود، في مقابلة متلفزة، قائد فيلق “القدس” الإيراني #قاسم_سليماني، معتبراً إياه متجاوزاً على السيادة العراقية.

وقال داوود، وهو مستشار #مصطفى_الكاظمي، رئيس الوزراء في البلاد، إن «سليماني كان يدخل إلى العراق بدون تأشيرة دخول، وتساعده في ذلك بعض الأحزاب والفصائل المسلحة».

مبيناً في مقابلة مع “بي بي سي عربية”، أن «الحكومة الحالية فرضت على “#إسماعيل_قآاني” إجراء كل إجراءات السفر قبل الوصول إلى #العراق، واحترام الحدود والسيادة الوطنية».

اليوم الاثنين، عقب المستشار داوود، توضيحاً بشأن ما تم عرضه بمقابلة تلفزيونية. وذكر داوود أن «المقابلة الصحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وأنها جرت قبل أكثر من شهرين من بثها».

وتابع: «تحدثت في هذا الفيلم بلغة حرة باعتباري باحث وأكاديمي مختص في الشأن العراقي ولم أتحدث بصفة رسمية».

مشيراً إلى أن «ما ورد في حديثي ينطلق من كوني باحث استقيت معلوماتي من أبحاث أجريتها في السنوات السابقة وهي ليست بالضرورة معلومات حكومية».

وأكد أنه «ملتزم بمعايير الدولة الوطنية العراقية وخطابها الرسمي وثوابتها، وأن أي لبس أو سوء فهم في هذا الموضوع لم يكن مقصوداً».

وفتح هذا البيان، أبواب التفسيرات عند الباحثين والمراقبين للشأن المحلي، بشأن ما إذا كان داوود قد تلقى تهديدات بعد مقابلته المتلفزة، ولا سيما أن معظم القنوات والإذاعات التابعة للفصائل المسلحة، شنت هجمة عنيفة ضده.

وفي الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، أقدمت طائرات مسيرة، على استهداف موكب قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس، ورفاقهما قرب مطار بغداد الدولي، الأمر الذي أدخل العراق في أزمة أمنية، وولادة ميليشيات جديدة موالية لإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.