حمزة فراتي – موقع الحل

أعدمت قوات النظام، مساء أمس، في ريف #ديرالزور الشرقي، عدداً من عناصرها وبينهم قيادي في الدفاع الوطني بعد محاولتهم الانشقاق والهروب باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد).

وقال سكان محليون إن قوات النظام بالاشتراك مع دورية من الأمن العسكري “أعدمت، مساء أمس، عدداً من جنودها وضمنهم أيضاً قيادي من الدفاع الوطني، رمياً بالرصاص على أحد حواجزها في مدخل مدينة #الميادين”.

ونفذت قوات النظام والأمن العسكري، عملية الإعدام بهم “بعد انشقاقهم ومحاولتهم الهروب باتجاه مناطق سيطرة قسد غربي النهر، وذلك بعد أن قام أحدهم بالوشاية بهم لمركز الأمن العسكري في مدينة الميادين، حيث تم نصب كمين لهم بالقرب من المعبار النهري في المدينة والإمساك بهم”.

وعلم موقع الحل أن من بين الجنود الذين تم إعدامهم مدني من بلدة #طعس_الجايز في الريف الشرقي، و موظف سابق في مركز البريد بمدينة الميادين، وقد قامت قوات النظام بتطويعه في صفوف الدفاع الوطني عند سيطرتها على المدينة، حاله كحال الألاف ممن لجأ لهم النظام من موظفين وطلاب جامعين كي يعوض النقص في جنوده.