عقدت #هيئة_تحرير_الشام، اجتماعاً مع عائلة “غنوم” في مدينة #إدلب، سُمي بـ”اجتماع لجنة الصلح” بين الطرفين، عقب الخلافات التي نشأت بينهما على خلفية قيام  عناصر من “الهيئة” بقتل شابين اثنين من أبناء “غنوم” في المدينة.

وقالت مصادر مطلعة لـ(الحل نت): إن «”تحرير الشام” عقدت اجتماعاً خاصاً مع وجهاء من عائلة “غنوم” بحضور شخصيات من الهيئة يترأسها “أبو ماريا القحطاني”»، منوهةً إلى أن الاجتماع «عُقد يوم الخميس الفائت، دون أن تفصح “الهيئة” عنه».

وأشارت المصادر إلى أن «الطرفان توصلا لاتفاق يقضي بدفع مبلغ مالي قدره (50 ألف دولار أميركي) كفديّة ماليّة مقابل إسقاط  الدعوة الموجهة من قبل عائلة “غنوم” ضد عناصر من “تحرير الشام” عقب قتلهم لشابين من العائلة على أحد حواجز الهيئة بمحيط مدينة إدلب».

واعترفت “تحرير الشام” في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد إنكارها، بأن عناصرها قتلوا شابين من “آل غنوم”.

وأطلق عناصر من “تحرير الشام” المتواجدين على حاجز #الكورنيش بإدلب، النار على شابين اثنين من عائلة “غنوم”، حيث بررت “الهيئة” فعل عناصرها آنذاك، أن الحادثة وقعت نتيجة عدم توقف الشابين على الحاجز، ما دفع العناصر لفتح النار عليهما.

وشهدت مدينة إدلب توترات أمنية ومظاهرات من قبل العائلة ضد “الهيئة” على خلفية مقتل الشابين“وضاح وعمر غنوم”، مطالبين بتنفيذ أحكام صارمة ضد العناصر الذين عمدوا قتل الشابين.

وتشهد محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، عمليات اغتيال واستهداف بحق مدنيين، وغالباً ما تتهم “تحرير الشام” من تسميهم عناصر مرتبطين بتنظيم #داعش أو خلايا تابعة لـ #الحكومة_السورية بالمسؤولية عنها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة